لأول مرة منذ تطبيع العلاقات.. الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وهذا ما أبلغته

الأنباء أونلاين – متابعات:
استدعت وزارة الخارجية الإماراتية اليوم الأربعاء السفير الإسرائيلي لديها في تطور دبلوماسي غير مسبوق منذ انطلاق مسار التطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب في سبتمبر 2020
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن وزارة الخارجية استدعت السفير الإسرائيلي لديها وأبلغته إدانتها الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة معتبرة تلك الممارسات تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة”،
وشددت على أن” الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره”، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.
وطالبت الخارجية الإماراتية في بيانها الحكومة الإسرائيلية بتحمل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض.
محذرة من أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
وأكدت الوزارة أهمية احترام دور الأردن في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
معبرة عن رفض الإمارات لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزًا للتعايش والسلام.
ووقعت الإمارات والبحرين اتفاقية ابرهام لتطبيع العلاقات مع اسرائيل في سبتمبر 2020 برعاية أميركية ،وشملت فتح السفارات، وتعزيز التعاون في مجالات عدة.
مثلت هذه الاتفاقية نقلة نوعية في العلاقات بين ابو ظبي والمنامة من جهة وبين تل ابيب من جهة أخرى وفتحت الباب أمام تعزيز التعاون مع إسرائيل سياسيا اقتصاديا وفي المجالات التجارية والتكنولوجية والسياحية