برفقة بن بريك ..الرئيس العليمي يعود إلى عدن بعد جولة خارجية شملت روسيا وبغداد والرياض

الأنباء أونلاين – عدن:

عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ومعه رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك.، إلى العاصمة المؤقتة عدن اليوم  بعد جولة خارجية شملت روسيا الاتحادية والعراق والمملكة العربية السعودية،

وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن الرئيس العليمي أجرى خلال زيارته الرسمية إلى موسكو، مباحثات ثنائية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الروسية ومجلس الدوما، تناولت العلاقات الثنائية، والتطورات السياسية والاقتصادية في اليمن، وسبل دعم جهود إحلال السلام والاستقرار.

كما شارك رئيس مجلس القيادة، في القمتين العربية والاقتصادية بالعاصمة العراقية بغداد، حيث عقدا سلسلة لقاءات مع قادة عرب ومسؤولين دوليين، قبل التوجه إلى الرياض لمواصلة المشاورات مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، والشركاء الدوليين، حول مستجدات الوضع اليمني، وتداعيات الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية والممرات الملاحية.

وقال مصدر في رئاسة الجمهورية”، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي سيواصل، إلى جانب أعضاء المجلس ورئيس الحكومة، جهوده لتفعيل دور مؤسسات الدولة، وتعزيز كفاءة أداء الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تسببت بها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

وأشار  إلى أن زيارة العليمي للخارج حققت نتائج إيجابية في سياق الحراك الدبلوماسي الهادف لحشد الدعم الإقليمي والدولي، وتأكيد التزام مجلس القيادة بخيار السلام، وتثبيت دعائم الاستقرار في اليمن.

مشيدا بالمواقف الأخوية لدول تحالف دعم الشرعية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمهما الإنساني والإنمائي المستمر، الذي مكّن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها، وإفشال محاولات المليشيات الحوثية لإغراق البلاد في أزمة شاملة.

وبحسب  المصدر أن الرئيس العليمي سيعقد خلال الأيام المقبلة سلسلة لقاءات مع رئاسة الحكومة، والسلطات المحلية، والجهات المختصة، بهدف مناقشة السياسات والخطط الهادفة إلى تعزيز مسار الإصلاحات، وتحسين الموارد العامة، واحتواء التدهور في الخدمات الأساسية، خصوصًا في قطاعي الكهرباء والمياه، إضافة إلى دعم معركة استعادة الدولة، وتخفيف المعاناة عن المواطنين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى