طارق صالح: الإعلام سلاح فعّال لمواجهة التضليل الحوثي وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة مشروعه

الأنباء أونلاين – المخا:
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في مواجهة حملات التضليل التي تنفذها ميليشيات الحوثي، والإسهام في تشكيل وعي المجتمع بخطورة مشروعه
وحث العميد طارق خلال لقائه، اليوم، بمجموعة من الإعلاميين والناشطين في الساحل الغربي إلى تعزيز دور الإعلام الوطني في مواجهة التضليل وتعزيز الوعي المجتمعي، والانخراط في المجتمع وملامسة همومه وتطلعاته. مشدداً على ضرورة أن يكون الإعلام مؤثراً وهادفاً وموجهاً بدقة ضد العدو الحقيقي.
وأوضح العميد طارق صالح إلى أن الإعلام أداة تأثير يجب أن تكون فاعلة في الواقع ومساندة للمعركة ضد المشروع الإيراني، مؤكداً أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لمنع أي اختراق حوثي يسعى إلى تجنيد ضعفاء الأنفس في مهام تخريبية.
واعتبر أن الإعلام عنصر أساسي لتحصين المواطنين ومواجهة أي إحباط قد يؤثر على معنوياتهم، مشيراً إلى الاستقرار الأمني الذي تحقق في الساحل الغربي بفضل وعي الناس وجهود الأمن والاستخبارات، ومؤكداً أن التنمية رديف لمعركة التحرير، داعياً إلى الثبات والاستعداد الدائم في هذه المرحلة.
وفيما يتعلق بالخلافات السياسية، أوضح طارق صالح أن التباينات بين القوى السياسية أمر طبيعي، لكنه أكد أن التوافق على الأهداف المشتركة هو الأهم، مضيفاً أن الخلافات تذوب مع الوقت والجميع يعي مسؤولياته.
وأشار العميد طارق إلى أن ميليشيات الحوثي تهرب من معركة إلى أخرى لعجزها عن مواجهة غضب الناس، لافتاً إلى مزايدتها المستمرة باسم القضية الفلسطينية، ومؤكداً أن المشروع الحوثي أداة في يد الحرس الثوري الإيراني، وهي الحقيقة التي يدركها الجميع ولا تستطيع الميليشيات إنكارها.
وأكد هامشية الميليشيات الحوثية في الاعتبارات الإيرانية التي تتعلق بمصالح طهران، لافتاً إلى أن الميليشيات أُبلغت من إيران هاتفياً باتفاق إيراني أمريكي على وقف الهجمات في البحر الأحمر، وأن الحوثيين أُلزموا من طهران بالتنفيذ دون أي اعتراض، وهو ما تم.