العليمي يترأس اجتماع لجنة إدارة الأزمات في عدن وهذا أبرز ماتم مناقشته 

الأنباء أونلاين – عدن:

ترأس رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد  العليمي، اليوم في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً موسعاً لرئيس وأعضاء لجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية.

ضم الاجتماع رئيس الوزراء رئيس اللجنة. سالم  بن بريك، ومن أعضاء اللجنة كل من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ووزراء الخارجية  الدكتور شائع الزنداني، والنقل الدكتور عبدالسلام حميد، والنفط  الدكتور سعيد الشماسي

بالإضافة إلى رئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي، ونائب وزير المالية هاني وهاب، ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود.

وكرّس هذا الاجتماع لمناقشة آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والخدمية والإنسانية، بالإضافة إلى تطورات الوضع الإقليمي في ظل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وما قد يترتب عليه من تداعيات تمس الأمن اليمني والإقليمي، والوضع المعيشي المتدهور في البلاد.

وفي هذا السياق  قدّم رئيس الوزراء وأعضاء اللجنة إحاطة موجزة حول الوضع الاقتصادي الراهن، شملت المؤشرات المالية والنقدية، والتغيرات في أسعار صرف العملة الوطنية، والصعوبات المرتبطة بإمدادات عدد من السلع والخدمات الأساسية، في مقدمتها الكهرباء والغاز المنزلي.

كما ناقش الإجتماع مسار الإصلاحات الحكومية والإجراءات المطلوب اتخاذها لتحسين قدرة الدولة على تحصيل مواردها، إلى جانب مضاعفة التدخلات الحكومية لتخفيف الأعباء الإنسانية المتزايدة نتيجة استمرار الهجمات الحوثية، على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري

مستعرضا تقارير الإنجاز للجنة إدارة الأزمات، ومستوى تنفيذ القرارات المتخذة من قبل مختلف السلطات، إضافة إلى دراسة بدائل لتعزيز قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها، وفي مقدمتها صرف رواتب الموظفين، وضمان تدفق السلع والواردات الأساسية، والتعامل العاجل مع الاستحقاقات والتحديات الحالية وتوقعاتها المستقبلية.

ووقف الاجتماع أمام تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة، في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وإيران، وتأثيراتها المحتملة على المنطقة، وما قد تجره من تداعيات على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وانعكاساتها المحتملة على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في اليمن.

وحذّر مليشيا الحوثي من الاستمرار في الزج باليمن في أتون صراعات إقليمية مدمرة، محملاً الجماعة وداعميها كامل المسؤولية عن العواقب الكارثية لأي أعمال عدائية جديدة قد تُشن من الأراضي اليمنية، بما فيها تصعيد الهجمات على الممرات البحرية، وتعريض الأمن الغذائي للسكان للخطر، وتعميق الكارثة الإنسانية التي يعاني منها ملايين اليمنيين.