الدفاع القطرية: دفاعاتنا اعترضت هجوماً إيرانياً استهدف قاعدة العديد بنجاح

الأنباء أونلاين – متابعات
أعلنت وزارة الدفاع القطرية، اليوم الاثنين، أن الدفاعات الجوية التابعة للقوات المسلحة تمكنت من اعتراض هجوم صاروخي استهدف قاعدة العديد الجوية، التي تستضيف قوات أمريكية وغربية على الأراضي القطرية، دون أن تسفر العملية عن أي خسائر بشرية أو أضرار مادية.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن “بفضل الله ويقظة عناصر القوات المسلحة، والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها مسبقاً، تم التعامل مع التهديد بنجاح، دون وقوع أي إصابات أو أضرار”.
مبينة أن منظومات الدفاع الجوي القطرية رصدت وتعاملت مع التهديد في الوقت المناسب، ما مكّن من تحييده قبل وصوله إلى هدفه.
وأوضح البيان أن أجواء دولة قطر وأراضيها لا تزال آمنة ومستقرة، وأن القوات المسلحة القطرية تواصل حالة الجاهزية الكاملة لردع أي تهديد يستهدف سيادة البلاد أو منشآتها الحيوية، مؤكدة أن أمن الدولة ومواطنيها يمثل أولوية لا يمكن التفريط بها.
ودعت الوزارة في ختام بيانها المواطنين القطريين والمقيمين إلى استقاء الأخبار والمستجدات من القنوات الرسمية، وتجنّب تداول الشائعات أو المعلومات غير الموثوقة، مؤكدة استمرار المتابعة والتقييم للوضع الأمني في المنطقة.
ولم تُصدر الوزارة أي معلومات إضافية حول مصدر الهجوم أو الجهة التي تقف وراءه، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة على خلفية المواجهات بين إيران وإسرائيل، والتي تلقي بظلالها على الأمن الإقليمي وتهدد باستدراج أطراف أخرى إلى ساحة التصعيد.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أصدر مساء الإثنين، بيانا بشأن استهداف قاعدة العديد الأميركية في قطر.عقب القصف الأميركي على المنشآت النووية السلمية الإيرانية
وذكر الحرس الثوري في بيانه، الذي نقلته وكالة “تسنيم” للأنباء: ” وبناء على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، وبتوجيه من مقر خاتم الأنبياء المركزي، نفّذ الحرس الثوري عملية “بشائر الفتح”، مستهدفا قاعدة العديد في قطر، باستخدام صواريخ مدمرة وقوية”.
وأضاف: “تعد هذه القاعدة مقر القيادة المركزية للقوات الجوية، وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الأميركي في منطقة غرب آسيا” مشيرا على أن إيران: “لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، ووحدة أراضيها، وأمنها القومي، دون رد مناسب”.
وتابع: “القواعد والأهداف العسكرية المتحركة للولايات المتحدة في المنطقة ليست مواضع قوة، بل نقاط ضعف كبيرة لهذا النظام”.
وتقع قاعدة العديد، جنوب غرب العاصمة الدوحة، من وتُعد ظن أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وتضم نحو 10 آلاف جندي أمريكي، إلى جانب قوات من دول حليفة، وتلعب دوراً محورياً في عمليات التحالف الدولي بالمنطقة.