منظمة دولية :اليمن في المرتبة 154 بمؤشر حرية الصحافة العالمي للعام 2025

الأنباء أونلاين – متابعات

حلّت اليمن في المرتبة 154 من أصل 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة للعام 2025، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود”،

وذكرت المنظمة في تقريرها أن اليمن تراجع 11 مركزاً في تصنيف “مؤشر الأمن” وحده خلال العام الجاري، نتيجة تزايد حملات الاعتقال والاختطاف بحق الصحفيين في مختلف المناطق.مؤكدة أن البلاد باتت أكثر خطورة على الصحفيين، في ظل تصاعد الانتهاكات والاعتقالات.

و كشفت “مراسلون بلا حدود” عن حملة واسعة شنتها جماعة الحوثي ضد الصحفيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها خلال الأشهر الماضية.

مشيرة الى أن الجماعة اختطفت سبعة صحفيين من منازلهم بمحافظة الحديدة في 22 مايو الماضي، ضمن حملة شملت 13 شخصاً في المنطقة، اقتيدوا إلى مراكز احتجاز تابعة للحوثيين.

وأوضحت المنظمة أن الصحفي محمد المياحي لا يزال معتقلاً لدى جماعة الحوثي منذ اختطافه من منزله في سبتمبر 2024، مشيرة إلى احتجازه في ظروف غير إنسانية لأكثر من عام ونصف، واتهامه بالإضرار بأمن البلاد واقتصادها بسبب منشوراته، مع فرض غرامة عليه قدرها خمسة ملايين ريال، وإجباره على توقيع تعهد بعدم الكتابة.

وأعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن قلقها البالغ من تزايد اعتقال الصحفيين في اليمن، مشيرة إلى أن الحكومة اليمنية، بدل أن تكون قدوة في احترام القانون، تنتهج ممارسات قمعية مشابهة، وفقاً لتوصيفها.

داعية” إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الصحفيين المعتقلين في اليمن، مجددة رفضها للحكم الصادر من محكمة حوثية ضد الصحفي محمد المياحي.

من جانبه قال رئيس مكتب الشرق الأوسط في “مراسلون بلا حدود”، جوناثان داغر إن نيابة أمن الدولة بمحافظة حضرموت أصدرت، في 18 يونيو الماضي، مذكرات توقيف بحق الصحفيين صبري بن مخاشن ومزاحم باجابر، بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح  أن الصحفي مزاحم باجابر، مدير موقع “الأحقاف ميديا”، تم اعتقاله من قبل قوات الأمن أثناء توجهه إلى مدينة المكلا في زيارة عائلية، بعد نشره اتهامات ضد قيادة المحافظة بالفساد على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”

مشيرا الى أن وزارة الداخلية أصدرت قراراً بالإفراج عنه، مؤكدةً أن النيابة العامة ليست الجهة المختصة بالنظر في قضايا الصحافة، إلا أن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي لا يزال يرفض تنفيذ قرار الإفراج، حسب معلومات المنظمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى