محافظ المهرة: لن نتهاون مع الخارجين عن القانون.. وسنتخذ كل الإجراءات لحماية الأمن والاستقرار

الأنباء أونلاين – المهرة:
أكد محافظ المهرة محمد علي ياسر، اليوم أن السلطة المحلية لن تتساهل مع أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي، وستتخذ كافة التدابير اللازمة لملاحقة الخارجين عن النظام والقانون، وحماية المحافظة من أي أخطار محتملة.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما المحافظ، اليوم مع قائد ،المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش ومع عدداً من وجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية
وكرس اللقائين لمناقشة تداعيات الأوضاع الأمنية الأخيرة التي شهدتها المحافظة، بعد استشهاد قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، العميد عبدالله محمد زايد، في حادثة غادرة تفاعلاً واسعاً داخل المهرة.
وخلال اللقاء الأول الذي حضره أمين عام المجلس المحلي سالم نيمر، ووكيل المحافظة العميد الدكتور مختار بن عويض، وقائد محور الغيضة اللواء محسن مرصع ناقش المحافظ مع اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، وناقش اللقاء مستوى التنسيق بين وحدات الجيش والأمن، وسبل رفع الجاهزية وتعزيز القدرات لمواجهة التحديات.
وأوضح المحافظ بن ياسر إن محافظة المهرة كانت ولاتزال محافظة آمنة ومستقرة،وستظل نموذجاً للاستقرار والتعايش واعتبر ون الحفاظ على هذا النموذج مسؤولية جماعية مؤكدا على أن السلطة لمحلية لن تسمح لأي جهة بالعبث بأمنها واستقرارها أو بسلمها الاجتماعي
وأشار إلى أ الأجهزة الأمنية والعسكرية ستواجه بحزم كل من يسعى لزعزعة الاستقرار أو الإخلال بالنظام العام مشددا على أن الدولة لن تفرّط في دماء الشهداء، وستواصل الأجهزة المختصة جهودها لملاحقة المتورطين.
من جانبه، أوضح اللواء بارجاش أن زيارته للمحافظة تهدف لتعزيز التنسيق مع محور الغيضة ودعم استقرار المهرة، مشيراً إلى أن الوضع الأمني تحت السيطرة، وأن الوحدات العسكرية في أعلى درجات الجاهزية للتعامل مع كافة التحديات
وفي اللقاء الثاني، عقد المحافظ محمد علي ياسر اجتماعاً موسعاً ضم عدداً من وجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية من مختلف مديريات المهرة، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي سالم نيمر، ووكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات.
وخلال اللقاء، قدّم المحافظ إحاطة شاملة حول ملابسات الحادثة الأمنية الأخيرة، وأكد أن السلطة المحلية تتابع القضية بجدية، مشدداً على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن القانون سيأخذ مجراه بحق المتورطين.
وأشار إلى أن مثل هذه الحوادث لا تمثّل أبناء المهرة الذين عُرفوا دوماً بالحكمة وروح التعايش، داعياً إلى المزيد من التكاتف المجتمعي لإفشال أي محاولات للعبث بأمن المحافظة أو جرّها نحو الفوضى.
من جانبهم، عبّر الحاضرون عن إدانتهم الكاملة للأحداث الأخيرة، مؤكدين وقوفهم إلى جانب السلطة المحلية ودعمهم الكامل لكافة الإجراءات الرامية إلى حفظ الأمن وسيادة القانون، مشددين على أن اللحمة الداخلية لأبناء المهرة هي الضامن الحقيقي لصون السلم الاجتماعي والمؤسسات العامة.