منظمة مساواة: مليشيات الحوثي تختطف طفلين في ذمار بعد 9 أيام من اختطاف والدهم

الأنباء أونلاين – مأرب:
قالت منظمة مساواة للحقوق والحريات “إن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني اختطفت طفلين في مديرية جهران بمحافظة ذمار بعد 9 أيام من اختطاف والدهم
وذكرت المنظمة في بيان نشرته اليوم :أن المليشيات اختطفت مساء السبت الطفلين سياف (16 عاماً) وعلي (15 عاماً)، أولاد المعلم محمد حسين علي، المختطف لديها منذ 31 يوليو الفائت لتسجيل اعترافات تحت الضغط والإكراه لوسائل إعلام حوثية.
مبينة أن المليشيات وضعت الطفلين مع والدهم في سجن إدارة أمن مديرية جهران بمحافظة ذمار، بهدف الضغط عليهم لتسجيل تصريح مصور لقناة المسيرة لنفي حصارها لمنزلهم في قرية سنام، وادي سربة بمديرية جهران، يوم الخميس الماضي.
وحذّرت المنظمة من خطورة هذا التصعيد، الذي لم يعد مقتصراً على سلب المعلم حريته، أو حصار منزله وترهيب أسرته، بل وصل إلى حد اختطاف أطفاله واستخدامهم كأدوات ضغط سياسي وإعلامي، في ممارسات تنتهك أبسط القيم الإنسانية.
مؤكداً أن هذا الاستهداف الممنهج، بات يشمل كل أفراد الأسرة بما في ذلك الأطفال، مما يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية حقوق الطفل، لاسيما مع استمرار احتجاز الطفلين وإخضاعهم للإكراه النفسي لتغيير روايات موثقة.
وحملت منظمة مساواة، في بيانها، قيادة جماعة الحوثي في محافظة ذمار المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المعلم محمد حسين وطفليه سياف وعلي وكل أفراد أسرته.
وجددت مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، ووقف جميع أشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها، داعية إلى تدخل دولي عاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
خلفية للخبر
وكانت منظمة مساواة للحقوق والحريات قد أدانت الجمعة الماضية حصار مليشيات الحوثي لمنزل المعلم محمد حسين في مديرية جهران بعد مرور أكثر من أسبوع من اختطافه.
وذكرت المنظمة أن مجاميع حوثية مسلحة تابعة للمدعو “أبو عبدالله المؤيد” فرضت حصاراً مشدداً على منزل أسرة المعلم محمد حسين علي ناجي، في قرية السنام، وادي سربة بمديرية جهران، منذ ساعات الصباح الأولى وحتى وقت متأخر من مساء الخميس، وما رافق ذلك من تهديد و ترهيب للنساء والأطفال.
وأوضحت مساواة أن حصار المنزل جاء فيما لا يزال المعلم محمد حسين قابعاً في سجن إدارة أمن مديرية جهران منذ اعتقاله من سوق مدينة معبر، في 31 يوليو الماضي.
وأكدت أن أسرة المعلم تتعرض لمضايقات يومية وجرائم مركبة تنتهك كافة القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية، وتشكل تعدياً صارخاً على العادات الاجتماعية والأعراف القبلية التي تحفظ حرمة المنازل وتعتبر التهجم على النساء والأطفال عيباً أسود.