مؤتمرو مأرب يحتفلون بالذكرى السنوية الثالثة والأربعين لتأسيس حزبهم

الأنباء أونلاين – مأرب :

احتفل قيادات وأعضاء وقواعد حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب اليوم بالذكرى السنوية الـ43 لتأسيس الحزب في 24 أغسطس من العام 1982، في فعالية خطابية وفنية كبرى أقيمت تحت شعار “الاستعداد لمعركة الخلاص والبناء”.

وشهد الحفل حضوراً رسمياً لافتاً لعدد من قيادات الدولة، يتقدمهم نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث، وعدد من وكلاء الوزارات ووكلاء المحافظات، إلى جانب رؤساء فروع الأحزاب والقيادات العسكرية والأمنية، مع حضور جماهيري غفير ملأ القاعة والخيام المحاذية لها لاستيعاب المشاركين.

وفي كلمته التي ألقاها نيابة عنه وكيل المحافظة علي الفاطمي، هنأ عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة قيادات وقواعد المؤتمر في الداخل والخارج بهذه الذكرى المهمة.

وأكد أن المؤتمر سيظل مؤسسة وطنية راسخة في وعي اليمنيين وركيزة أساسية للدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها الوطنية، مشيداً بالمواقف الوطنية لأبناء مأرب من قيادات وقواعد المؤتمر الذين كانوا في طليعة الصفوف مع بقية القوى السياسية والمجتمعية لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية والدفاع عن الوطن والجمهورية.

وأشار اللواء العرادة إلى أن الذكرى تمثل محطة لاستلهام الدروس من مسيرة المؤتمر المرتبطة بالتحولات الوطنية الكبرى، ومساهمته في ترسيخ قيم الديمقراطية والتعددية السياسية عبر الميثاق الوطني الذي شكّل مرجعية جامعة لليمنيين طوال العقود الماضية

مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الراهنة التي فرضتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بعيداً عن الصراعات الجانبية، بما يعزز معركة استعادة الدولة والجمهورية.

فيما استعرض رئيس فرع المؤتمر بمأرب الشيخ عبد الواحد القبلي، في كلمته القاها بالنيابة عنه رئيس اللجنة التحضيرية الشيخ محسن بن جلال مراحل تأسيس الحزب في مرحلة عصيبة من تاريخ اليمن

وأشار القبلي إلى دور المؤتمر في إنهاء التصدع والفرقة، وتعزيز الأمن والاستقرار ونشر هيبة الدولة بقيادة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، رحمه الله

وحث  الجميع للتحلي بالمسؤولية ونبذ الفرقة والعمل على إعادة مكانة اليمن واستعادة الدولة في ظل الدستور والشرعية، ومساندة الجيش والأمن في ترسيخ دعائم الاستقرار.

أما رئيس فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بمأرب، يحيى القانصي فقد أشاد في كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية بموقف فرع المؤتمر بمأرب المؤيد للشرعية والوطن منذ اللحظة الأولى للانقلاب الحوثي الإرهابي، وكان سباقا في دعم الجبهات العسكرية وتعزيز دعائم الدولة والشرعية.

وأكد القانصي أهمية الشراكة مع فرع المؤتمر وكافة فروع الأحزاب السياسية  المحافظة واعتبرها بأنها تمثل نموذجاً للعمل المشترك والتلاحم الوطني..

داعياً إلى تعزيز الوحدة بين القوى الجمهورية، والانطلاق من رؤية وطنية جامعة تهدف إلى استعادة الدولة وبناء اليمن الحديث على أسس عادلة ومتينة.

في حين  استعرضت رئيسة قطاع المرأة بالمؤتمر فندة العماري دور المرأة المؤتمرية مساهمتها الفاعلة في البناء والتنمية و دعم الأنشطة الوطنية والمبادرات المجتمعية، والوقوف جنباً إلى جنب مع قيادات المؤتمر في تعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة الانقلاب الحوثي، مؤكدة أهمية استمرار المشاركة الإيجابية للمرأة في مختلف القطاعات لدعم الدولة ومكتسباتها.

وأشادت بالتضحيات الجسيمة التي قدمتها قيادات وقواعد المؤتمر في سبيل حماية الجمهورية، مشددة على أهمية تعزيز الدور المجتمعي للمرأة في جميع الميادين الوطنية والسياسية.

كما أُلقيت في هذا الاحتفال كلمات أخرى تناولت دور المؤتمر وإنجازاته الوطنية على مدى 43 عاماً، وموقف فرع مأرب من الانقلاب الحوثي، ومشاركة كوادره في صفوف المقاومة دفاعاً عن مأرب والجمهورية.

وأكدت الكلمات أهمية تعزيز وحدة الصف المؤتمري في سياق الصف الجمهوري، وتقوية اللحمة الوطنية بين مختلف الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية لدعم المعركة الوطنية الجامعة.

معبرة عن شكرها لعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة على دعمه ورعايته للفعالية، كما عبّرت عن تقديرها لعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق محمد عبدالله صالح لدوره في تعزيز وحدة صف المؤتمر والصف الوطني في مواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.

تخلل الاحتفال عرض ريبورتاج مرئي عن مسيرة المؤتمر، وإلقاء قصائد شعرية وأنشودات وطنية، وفقرة فنية قدمتها الزهرات، وسط تفاعل جماهيري كبير رفع الأعلام الوطنية وشعارات المؤتمر، مشكلين لوحة احتفالية متميزة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى