منظمة مساواة : مليشيات الحوثي تقتل مواطناً في مديرية وصاب السافل بذمار بوحشية

الأنباء أونلاين – ذمار :

قالت منظمة مساواة للحقوق والحريات أن مليشيات الحوثي الإرهابية، قتلت مساء أمس الخميس مواطن في مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار بطريقة وحشية، بعد أن قامت بتعذيبه وسحله ومنعت أسرته من إسعافه حتى فارق الحياة.

وذكرت المنظمة في بيان صادر عنها ، أن المشرف الحوثي المدعو “أبو حسين” وعدداً من عناصره أقدموا على ضرب المواطن عبدالملك أحمد فاضل الأزرق بوحشية حتى فقد وعيه، ثم قاموا بسحله أمام أنظار المواطنين قبل أن يتم نقله بالقوة إلى نقطة تابعة للمليشيات في سوق “الثلوث” بمديرية وصاب السافل..مشيرة إلى أن عناصر المليشيات منعوا أسرة الضحية من إسعافه وهددوا والده بالقتل إن حاول إنقاذ نجله.

وأوضحت المنظمة أنها تلقت مقطع فيديو يوثق هذه الجريمة المروعة، ويسجل اللحظات الأخيرة من حياة المواطن الأزرق، ويكشف مستوى العنف الذي مورس بحقه،، معبرة عن إدانتها الشديدة لهذه الجريمة المروعة التي تجسد النهج القمعي الذي تمارسه المليشيات الحوثية بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.

وأكدت منظمة “مساواة” في بيانها أن هذه الجريمة الموثقة تظهر حجم القمع والإرهاب واستخدام القوة المميتة لإذلال المواطنين وترويعهم، وتمثل خرقاً سافراً للقوانين الوطنية وكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وتعد تعدياً صارخاً على الحقوق الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها الحق في الحياة والكرامة الإنسانية.

وحذرت من خطورة استمرار سياسة الإفلات من العقاب، مشددة على أن غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لمرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين اليمنيين طوال السنوات الماضية هو ما يشجع المليشيات الحوثية على التمادي في ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين العُزّل في كل مناطق سيطرتها.

ودعت “مساواة” الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والمجتمع الدولي بشكل عام إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط الجاد على مليشيات الحوثي لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة، مطالبة المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية بتوثيق الجريمة وإدراجها ضمن قائمة الانتهاكات الجسيمة المرتكبة بحق المدنيين.

وجددت المنظمة تأكيد التزامها بالعمل على رصد وتوثيق كافة الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين وكشف مرتكبيها للرأي العام المحلي والدولي، مؤكدة تضامنها الكامل مع أسرة الضحية الأزرق وكل الضحايا المدنيين حتى يتم إنصافهم وتحقيق العدالة لذويهم، ونيل الجناة جزاءهم العادل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى