مأرب.. ندوة حقوقية تطالب بالكشف عن مصير المخفيين قسراً من أبناء حجور في سجون مليشيات الحوثي

الأنباء أونلاين – عبدالله العطار :
دعت ندوة حقوقية عقدت اليوم في مدينة مأرب، إلى الكشف عن مصير العشرات من أبناء منطقة حجور بمحافظة حجة الذين لا يزالون مخفيين قسراً في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية منذ أكثر من ست سنوات،
وأكدت الندوة، التي نظمتها رابطة ضحايا حجور بالتزامن مع اليوم الدولي للإخفاء القسري تحت شعار “ست سنوات من الإخفاء القسري… الحرية لأبناء حجور”،أن هذه القضية لن تسقط بالتقادم وستظل حاضرة في وجدان اليمنيين حتى تحقيق العدالة.
مطالبة المبعوث الأممي إلى اليمن والمنظمات الدولية المعنية بممارسة مزيد من الضغوط على المليشيات الحوثية للإفراج الفوري عن جميع المخفيين، معتبرة هذه القضية أولوية إنسانية عاجلة.
من جانبه اعتبر وكيل محافظة حجة عبدالكريم هرمس، على أن جريمة الإخفاء القسري التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق أبناء حجور تمثل جريمة ضد الإنسانية أن معاناة أسر الضحايا وأوجاع الأمهات والأطفال ستظل شاهداً على بشاعة الانتهاكات الحوثية حتى ينال الضحايا حريتهم وحقوقهم كاملة.
مؤكدا أن السلطة المحلية بمحافظة حجة تقف إلى جانب أسر المخفيين قسراً وتتبنى مطالبهم المشروعة، داعياً المجتمع الدولي والمبعوث الأممي لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية في الضغط على المليشيات ووقف جرائمها المروعة.
كما ألقى مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري، ورئيس رابطة ضحايا حجور محمد السعيدي، وعدد من أسر المخفيين كلمات شددت جميعها على أن إحياء هذا اليوم ليس إجراءً بروتوكولياً بقدر ما هو تعبير عن جراح ومعاناة إنسانية مستمرة
مشيرة الى أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجريمة يعد تواطؤاً غير مباشر ويشجع على إفلات الجناة من العقاب.
ونقلت كلمة أطفال المخفيين معاناتهم القاسية وحرمانهم من ذويهم منذ سنوات، مطالبين بالكشف العاجل عن مصيرهم وإطلاق سراحهم، مشددين على أن ملف الإخفاء القسري لا يسقط بالتقادم.