مصر تجدد تأكيد موقفها الثابت والداعم لوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه
الأنباء أونلاين – متابعات :
جددت جمهورية مصر العربية اليوم الاثنين، تأكيد موقفها الثابت الداعم لوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ووقوفها إلى جانب الحكومة الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، بوزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور شائع محسن الزنداني، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
وخلال اللقاء أكد الوزير المصري أن استقرار اليمن يمثل عنصراً أساسياً في تحقيق الأمن الإقليمي وأمن البحر الأحمر، مشيراً إلى التزام القاهرة بالحل السياسي الشامل باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة اليمنية، وفق المرجعيات المتفق عليها.
وأوضح أن بلاده ترى أنه لا وجود لحل عسكري للأزمة، داعياً إلى توحيد الصف اليمني وصياغة رؤية وطنية جامعة تُسهم في إطلاق عملية سياسية جادة تُنهي معاناة الشعب اليمني وتلبي تطلعاته المشروعة في الأمن والاستقرار والتنمية.
واستعرض وزير الخارجية المصري ما تقدمه القاهرة من دعم للأشقاء اليمنيين، سواء عبر المساعدات الطبية والإنسانية أو من خلال استضافة أعداد كبيرة من المواطنين اليمنيين وتوفير الخدمات الأساسية لهم على الأراضي المصرية.
من جانبه أشاد وزير الخارجية اليمنية بمتانة الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين..وعبر عن تطلع الحكومة اليمنية إلى التحضير لعقد الحوار الاستراتيجي وانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وتفعيل عمل اللجان المشتركة بما يعزز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك تشجيع الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية المشتركة.
واستعرض مع نظيره المصري مجمل الأوضاع السياسية في المنطقة، وفي مقدمتها استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة في البحر الأحمر، وما تمثله من تهديد لأمن التجارة العالمية، وتأثيره على الاستقرار الاقتصادي للدولتين وللمنطقة عموما.
واتفق الجانبان، على أهمية استمرار التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، لدعم الحكومة اليمنية ومساندة جهودها في مواجهة التحديات الأمنية والتعافي الاقتصادي..مشيرين إلى أهمية تطوير التعاون الثنائي والتشاور المشترك إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم المصالح المتبادلة ويعكس عمق الروابط التاريخية والوشائج المتينة بين الشعبين اليمني والمصري.
