أهم الأحداث وأبرز التحولات في المشهد اليمني خلال 2019م

الانباء اونلاين – وفاء محمد :

شهد العام الحالي 2019م في اليمن ، احداث ميدانية متسارعة في كافة المستويات وعلى مختلف الاصعدة في ظل استمرار الحرب وتعثر المفاوضات للعام الخامس على التوالي. في هذا التقرير رصد لأهم المحطات وأبرز الاحداث والتحولات في المشهد اليمني منذ مطلع يناير 2019 وحتى نهاية ديسمبر الحالي  فإلي المحصلة :

في العاشر من يناير: قتل ستة جنود وأصيب عدد من القادة العسكريين البارزين من بينهم رئيس أركان الجيش اليمني (الجنرال) عبد الله النخعي في هجوم للحوثيين بطائرة مسيرة على قاعدة العند جنوبي اليمن.

في السابع عشر من يناير: نجا رئيس بعثة الأمم المتحدة المكلف بمراقبة تنفيذ اتفاق السلام في مدينة الحديدة  باتريك كاميرت ينجو من حادثة إطلاق نار في إحدى المناطق اليمنية.

في الثالث والعشرين من يناير: قتل خمسة خبراء دوليين في مجال الألغام في انفجار سيارة كانت تقلهم في مدينة مأرب اليمنية.

في الخامس من فبراير: منح الاتحاد الأوروبي منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة(فاو) ما يعادل 7ر6 مليون دولار من أجل دعم جهودها لتعزيز قدرة اليمن على رصد أسباب تدهور الأمن الغذائي والجوع.

في الثاني عشر من فبراير: حذرت الأمم المتحدة  من خطر تلف القمح في مخزن مدينة الحديدة التي لم يتمكن عمال الإغاثة من الوصول إليها منذ خمسة أشهر.

في الخامس والعشرين من فبراير: أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)  أن حوالي 2ر1 مليون طفل في اليمن يواجهون مخاطر الصراع بشكل يومي في كل أنحاء اليمن بسبب الحرب.

في السادس والعشرين من فبراير: أعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن تقديم مساعدات عاجلة إضافية للشعب اليمني بقيمة 24 مليون دولار.

في السادس والعشرين من فبراير: قدمت ألمانيا  دعماً لبعثة الأمم المتحدة في اليمن بمبلغ 100 مليون يورو.

في الرابع عشر  من مارس: صوت مجلس الشيوخ الأمريكي  لمصلحة قرار وقف الدعم عن تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية وذلك بعد موافقة مجلس النواب بأغلبية ساحقة على القرار في ال14 من فبراير الماضي.

في الثامن والعشرين من مارس: اطلقت قوات الجيش الوطني التابعة للحكومة الشرعية  عملية عسكرية واسعة بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن لتحرير مديرية (عبس) بمحافظة (حجة) شمال غربي البلاد.

في الأول من ابريل: أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)  أن الجيش الأمريكي شن ست غارات جوية في اليمن في شهر مارس الماضي مستهدفا إرهابيين من تنظيم (القاعدة) في شبه الجزيرة العربية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 8 غارات في 2019.

في الأول من ابريل: اعلنت منظمة الصحة العالمية تعلن ارتفاع حصيلة الوفيات بمرض الكوليرا في اليمن إلى 291 حالة منذ بداية العام الجاري 2019.

في الرابع من ابريل: صادق مجلس النواب الأمريكي  على مشروع قرار مقدم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يقضي بإنهاء التدخل العسكري الأمريكي باليمن.

في الثالث عشر من ابريل: عقد أعضاء البرلمان اليمني الموالون  للحكومة الشرعية أولى  جلساتهم في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت تم فيها انتخاب هيئة رئاسة المجلس، ليبدأ المجلس فصلا جديدا في ولايته بعد 3 سنوات من التوقف الاضطراري.

في السابع عشر من ابريل: أبطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  مشروع قانون أقره الكونغرس ينهي الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية التي يشنها تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية في اليمن مستخدما حق النقض الرئاسي(الفيتو).

في الثاني عشر من مايو: كشفت إحصائية حديثة لمنظمة الصحة العالمية  أن عدد الإصابات المشتبهة فيها بمرض الكوليرا تجاوز 300 ألف حالة منذ مطلع العام الجاري في أرجاء اليمن.

في الثامن عشر من مايو: اعلنت قوات الجيش الوطني التابعة للحكومة الشرعية عن سيطرتها على مدينة (قعطبة) ومناطق أخرى بمحافظة (الضالع) جنوبي اليمن بعد معارك مع ميليشيات الحوثي.

في الثلاثين  من مايو: اعلنت قوات الجيش الوطني التابعة للحكومة الشرعية عن استعادتها السيطرة على مواقع استراتيجية شمال مدينة (تعز) بعد معارك مستمرة مع ميليشيات الحوثي.

في العاشر من يونيو: قدم وزير الخارجية خالد اليماني استقالته من منصبه الى الرئيس هادي

في العاشر من يونيو: تضرر 3 آلاف أسرة في أربع محافظات يمنية شملت حضرموت وعدن ولحج وتعز من جراء سيول الأمطار التي شهدتها البلاد.

في الثاني عشر من يونيو: وقعت وزارة الكهرباء ومؤسسة خليفة بن زايد الإماراتية للأعمال الإنسانية  عقدا لتنفيذ محطة كهرباء في محافظة عدن بتكلفة 100 مليون دولار أمريكي.

في الخامس والعشرين من يونيو: أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن عن إلقاء القبض على أمير تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن الملقب ب(أبو أسامة المهاجر).

في التاسع والعشرين من يونيو: انطلقت البطولة العالمية للملاكمة العربية للمحترفين في مدينة (سيئون) بمحافظة (حضرموت) بمشاركة 16 بطلا عالميا في اللعبة.

في السابع عشر من أغسطس: انسحبت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم أماراتياً من مواقع رئيسية سيطروا عليها أخيرا في مدينة عدن جنوبي البلاد.

في العشرين من أغسطس: سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم أماراتياً  على معسكر القوات الخاصة في زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي اليمن.

في السادس والعشرين من أغسطس: أعلنن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تشكيل لجنة مشتركة من السعودية والإمارات لتثبيت وقف إطلاق النار في محافظتي شبوة وأبين جنوبي اليمن.

في الثامن والعشرين من أغسطس: أعلنت قوات الجيش الوطني التابعة للحكومة الشرعية عن استعادة سيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن بما فيها القصر الرئاسي ومطار المدينة وذلك بعد أن كانت تحت سيطرة القوات الموالية للمجلس الانتقالي.

في الثلاثين من أغسطس: اعترفت دولة الإمارات أنها شنت عدة غارات جوية على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن وقالت أن تلك الهجمات تأتي في سياق حق ” الدفاع عن النفس ” ردا على هجمات مسلحة قامت بها جماعات إرهابية ضد قواتها بحسب تعبيرها.

في الأول من سبتمبر: أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن مقتل أكثر من مئة شخص في الغارة الجوية التي شنتها قوات التحالف على مدينة ذمار جنوب غرب اليمن.

في الثامن من سبتمبر: دعت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ، الأطراف المتحاربة في جنوبي اليمن – القوات الانفصالية والقوات الموالية لحكومة هادي – إلى وقف القتال فورا والدخول في حوار بناء.

في العاشر من سبتمبر: أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان ميشيل باشليت  أن الشعب اليمني يعيش أزمة إنسانية مروعة بسبب الحرب.

في الثاني والعشرين  من سبتمبر: رحبت الأمم المتحدة  بعرض الحوثيين وقف الهجمات على الأراضي السعودية في إطار مبادرة سلام.

في الثلاثين من سبتمبر: اعلن المتمردين الحوثيين عن اطلاق  سراح 290 معتقلا لديهم “من طرف واحد” كجزء من مبادرة السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة.

في التاسع والعشرين من أكتوبر: نجا وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي من محاولة اغتيال هي الثالثة استهدفته هذا العام بقصف شنته طائرات مسيرة على مقر وزارة الدفاع في محافظة مأرب شرق اليمن أثناء تواجده في المقر.

في الخامس من نوفمبر: وقعت الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة السعودية الرياض (اتفاق الرياض) الذي ينص على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون سبعة أيام وتوحيد التشكيلات العسكرية كافة تحت سلطة وزارتي الدفاع والداخلية وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.

في السابع من نوفمبر: رحب مجلس الأمن الدولي  بتوقيع (اتفاق الرياض) بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي معتبرا هذا الاتفاق أنه يمثل خطوة مهمة نحو حل سياسي شامل في اليمن.

في السابع عشر من نوفمبر: أعلنت المفوضية الأوروبية عن تقديم حزمة مساعدات بقيمة 79 مليون يورو لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن.

في الثامن عشر من نوفمبر: عاد رئيس الوزراء معين عبد الملك يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن، تنفيذاً لبنود اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي وينص على عودة الحكومة لمباشرة عملها تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة من الطرفين.

في الحادي والعشرين من نوفمبر: أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار الريان الدولي بساحل حضرموت جنوب شرقي البلاد بعد توقف دام خمس سنوات.

في الثامن والعشرين من نوفمبر: اكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصول 128 متمردا حوثيا الى مطار صنعاء الدولي كانوا أسرى لدى السلطات السعودية وتم الافراج عنهم بمبادرة سعودية .

في العاشر من ديسمبر: أصدرت منظمة (أنقذوا الطفولة) ومقرها في لندن تقريراً حقوقيا عن أوضاع الطفولة في اليمن في ظل استمرار الحرب في البلاد للعام الخامس على التوالي.

وأشارت المنظمة الدولية في تقريرها أن 33 طفلا يمنيا يقتلون ويصابون شهريا في مدينتي الحديدة وتعز خلال هذا العام وذلك على الرغم من مرور عام على توقيع اتفاق استوكهولم الذي يفترض ان يحقق الاستقرار في المناطق اليمنية المشتعلة.

في الثالث عشر من ديسمبر:  اعلنت قوات الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية استعادتها لسلسلة جبلية استراتيجية من قبضة المتمردين الحوثيين في محافظة الجوف شمال اليمن.

في الثالث عشر من ديسمبر: اتهم وزير الخارجية محمد الحضرمي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بعرقلة تنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية لاتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الموقع في نوفمبر الماضي.

في التاسع عشر من ديسمبر: أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي خلال لقائه المبعوث الأممي مارتن غريفيث أن اتفاق الحديدة الذي جرى في السويد بإشراف الأمم المتحدة هو مفتاح السلام في اليمن.

وفي التاسع عشر من ديسمبر أيضاً :  أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن موافقته على استئناف شركة طيران (أفريكان إكسبرس) رحلاتها الجوية إلى اليمن وتحديدا إلى مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى