أمهات المختطفين : 24 مختطفاً قتلوا تحت التعذيب منذ توقيع إتفاق ستوكهولم

الأنباء اونلاين – صنعاء
نفذت أمهات المختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاءوقفة احتجاجية، أمام مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بصنعاء
وطالبت الامهات المشاركات في الوقفة من لجان تبادل المختطفين المجتمعة في الأردن بإدراج جميع المختطفيين والمخفيين قسراً من جميع الأطراف في الكشوفات المتفق عليها لإطلاق سراحهم.
وحملت الأمهات الشباك مع زجاجات الأدوية، في رسالة أليمة إلى اللجان المجتمعة في الأردن، يذكرنهم فيها بعشرات المدنيين المختطفين دون مسوغ قانوني، يعيشون منذ خمس سنوات بين المرض وسوء المعاملة.
وبيان صدر نهاية الوقفة كشفت الرابطة أن “24” مختطفاً مدنياً قتلوا منذ توقيع إتفاق ستوكهولم، بسبب التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية، و”134″ قتلوا تحت قصف طيران التحالف العربي على أماكن الإحتجاز، في السجون.
مؤكدة أن كل الوساطات المحلية التي سعت للإفراج عن المدنيين المختطفين قوبلت بالرفض من قبل جماعة الحوثي بدعوى ورود اسم المختطف في كشوفات السويد.
وأوضح البيان أن الرابطة وثقت “64” مخفي قسراً و138 مختطف مصابين بأمراض مختلفة في سجون مليشيات الحوثي وسجون الحكومة الشرعية..لافتتة الى ان عائلات اولئك المختطفين تعيش في خوف مستمر على مصير ذويهن، وأمنيات أطفالهم أن تلامس أكفهم الصغيرة وجوه آبائهم.
ووجهت الأمهات في بيان الوفقة ثلاث رسائل طالبت في رسالتها الاولى بضم قوائم التبادل التي تعمل عليها اللجان هذه الأيام المختطفين المرضى والمخفيين قسراً، مع البدء الفوري في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة، وشددت في رسالتها الثانية على ضرورة والوفاء بالالتزامات الوطنية تجاه أبناء الوطن المدنيين المختطفين والمختطفات والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً
مؤكدة اهميةالالتزام بالإتفاقات الموقعة لإطلاق سراح جميع المختطفين والمختطفات والمخفيين قسراً دون قيد وشرط.
وتابعت الرابطة في بيانها : رغم الإخفاقات السابقة إلا أن الأمهات تمسكن بالأمل والتفاؤل أن تنتهي معاناتهن بعد طول أمد إختطاف أبنائهن، وأن يُنقذ المدنيون المختطفون من المخاطر التي تحيط بهم حيث الإخفاء القسري والتعذيب والحرمان من الرعاية الطبية حتى الموت، وقصف الطيران لأماكن احتجازهم.
مثمنة جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكل الجهات والمنظمات والشخصيات التي تعملذ بصدق لإطلاق سراح المختطفين، وجددت مطالباتهن بإطلاق سراح كامل وشامل لكل المختطفين والمختطفات والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً، قبل توقيع اتفاق ستوكهولم وبعده.