قمة مكة الإسلامية تنتصر للقضية الفلسطينية وتؤكد أن القدس قضية المسلمين المركزية

الانباء اونلاين – وكالات

اكد البيان الختامي لقمة مكة الإسلامية الرابعة عشر على مركزية قضية فلسطين والقدس الشريف ..رافضا أي اجراء او قرار غير قانوني وغير مسؤول باعتراف مزعوم، باعتبار القدس المحتلة عاصمة لدولة إسرائيل.

و أكد البيان على استمرار الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني على كافة المستويات وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1976، وعاصمتها القدس الشريف مع حماية حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين.

داعيا كافة الدول الأعضاء لمنظمة المؤتمر الإسلامي بدعم القضية الفلسطينية، والقدس الشريف باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية في المحافل الدولية.

وندد بيان القمة الاسلامية الطارئة بالقرار الأمريكي بضم الجولان للسيادة الإسرائيلية وطالب بعدم الإعتراف به باعتبار ان الجولان أراضي عربية محتلة.

مطالبا في الوقت ذاته جميع الدول التي اعلنت نقل سفاراتها إلى القدس ودعاها إلى التراجع عن هذه الخطوة الغير مسؤولة .

وبشأن التدخلات الايرانية في المنطقة ودعمها للاعتداءات الاخيرة على السعودية والإمارات ندد البيان
بتلك بالاعتداءات التي طالت محطة لضخ النفظ في السعودية وناقلات للنفط في الإمارات مجددا دعمه للسعودية والإمارات في حقها للدفاع عن نفسها

وفي الشأن اللبناني أكد البيان دعم القمة للحكومة والشعب اللبناني على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، للإسهام في تحقيق الانجازات الإصلاحية  والنهوض بالاقتصاد بما يعزز الاستقرار ويحفظ الوحدة الوطنية والسيادة.

أما في الشأن اليمني فأكد مؤتمر القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، دعمه المتواصل للشرعية الدستورية في اليمن التي يمثلها فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولجهوده الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في اليمن.

وأشاد البيان الختامي للقمة باستئناف جلسات مجلس النواب اليمني وانتخاب هيئة رئاسية جديد للمجلس كخطوة في طريق استعادة وتعزيز مؤسسا ت الدولة اليمنية.

كما أكد البيان الختامي للقمة دعمه استئناف الأمم المتحدة للعملية السياسية للوصول إلى حل سياسي قائم على التنفيذ التام لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني، وقرارات الشرعية الدولية، وبالأخص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 (2015).

مجددا دعمه و مساندته لتنفيذ مخرجات اجتماعات السويد وفقا لقراري مجلس الأمن 2451 و2452 بما في ذلك الرقابة الثلاثية.

أشاد المؤتمر بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الدول الأعضاء بدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة في اليمن ومساهمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ مليار و500 مليون دولار لوكالات الأمم المتحدة في اليمن من أجل الإغاثة الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك،

وشدد على ضرورة تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي في العمل الإنساني فـي اليمن من خلال استئناف عمل المكتب الإنساني وتفعيل العمل الإنساني في العاصمة المؤقتة عدن.

مشيدا بجهود مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية، على ما يقدمه من دعم ومساعدات إنسانية وإغاثية للدول والجماعات والمجتمعات المسلمة والتي شملت حوالي 40 دولة إسلامية وجماعة مسلمة.

كما أشاد المؤتمر بجهود دولة الكويت المتواصلة تجاه القضية اليمنية باستضافتها لمفاوضات الأطراف اليمنية لما يزيد عن ثلاثة أشهر ومساهمتها بمبلغ 600 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني في اليمن وسعيها الحثيث لدفع المفاوضات السلمية وصولاً لحل هذه القضية.

زر الذهاب إلى الأعلى