مجددا .. غريفيث في الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيناقشها مع الجانبين اليمني والسعودي
الانباء اونلاين – الرياض :
وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الإثنين ، إلى العاصمة السعودية الرياض ،للقاء مسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية ،والقيادة السعودية وإجراء مباحاث معهم لاستئناف مباحثات السلام الذي ترعاها الامم المتحدة في اليمن
وذكرت قناة الحدث بأن نائب وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان التقى اليوم بالمبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث وناقش معه السبل الكفيلة لانعاش المفاوضات السياسية في اليمن وسبل تعزيز دعم المملكة العربية السعودية لعملية السلام”.
وعلق غريفيث على هذا اللقاء بتغريدة نشرها في حسابه على تويتر قال فيها: “عقدت اجتماعاً مثمراً مع نائب وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان ناقشنا السبل لابقاء اليمن خارج التوترات الإقليمية، واحراز التقدّم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وسبل تعزيز دعم المملكة العربية السعودية لعملية السلام”.
المبعوث الخاص مارتن غريفيث: "عقدت اجتماعاً مثمراً مع نائب وزير الدفاع السعودي @kbsalsaud خالد بن سلمان في جدة. ناقشنا السبل لابقاء #اليمن خارج التوترات الإقليمية، واحراز التقدّم في تنفيذ اتفاق #ستوكهولم ودعم المملكة العربية #السعودية لعملية السلام".
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) July 15, 2019
ونقلت قناة العربية عن مصادر في الحكومة، بأن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وصل اليوم إلى الرياض التي غادرها قبل أقل من ثلاثة أسابيع تنقل خلالها بين موسكو وأبوظبي ومسقط وواشنطن في إطار المساعي الأممية لإحياء العملية السياسية في اليمن.
وأوضحت القناة نقلا عن مصادر قريبة من الرئاسة اليمنية القول إن المباحثات ستشهد مكاشفة جديدة من الجانب الحكومي في عدد من الملفات السياسية التي شهدت مؤخرا تصعيدا من قبل الانقلابين، أبرزها إجراءات رفع الحصانة عن نواب البرلمان المؤيدين للشرعية، والتي بدأت الأسبوع الماضي بطلب من القيادي الحوثي، مهدي المشاط، رئيس المجلس الانقلابي”.
كما ستشمل المباحثات التصعيد الأخير من مليشيات الحوثي ، التي أصدرت أحكاما بالإعدام في صنعاء بحق ثلاثين معتقلا من الأكاديميين والناشطين والطلبة مدرجة أسماؤهم في قوائم تبادل الأسرى ضمن بنود اتفاق ستوكهولم.
وتوصلت الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا ومليشيات الحوثي الانقلابية”، في يناير/ كانون الأول الماضي، إلى اتفاق في ستوكهولم في ختام مشاورات السلام اليمنية التي ترعاها الامم المتحدة
وتضمن الاتفاق إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار على الفور فيها.
