صحيفة البيان الإماراتية : «انتصارات البيضاء» تنسف رهانات الحوثي

الانباء اونلاين – متابعات :

قالت صحيفة البيان الاماراتية اليوم أن الانتصارات المتواصلة التي يحققها ابطال الجيش والمقاومة في مختلف جبهات محافظة البيضاء ستنسف كل رهانات مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وستغير قواعد المعركة.

وذكرت الصحيفة الاماراتية في تقرير نشرته اليوم أن قوات الجيش والمقاومة وضعت، مدينة البيضاء، عاصمة المحافظة، بين فكي كماشة ،بعد أن تقدمت نحوها من محورين الأول شرقاً من جهة الصومعة، والآخر غرباً من جهة الزاهر وذي ناعم، وهو ما جعل المليشيات تدفع بالآلاف من مقاتليها إلى هذه الجبهات، في محاولة لمنع القوات المشتركة من مواصلة التقدم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية تأكيدهم إن المليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات من جهة مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، إلى جبهة الصومعة.

وأضافت :كما استقدمت تعزيزات أخرى من جهة محافظة ذمار، ودفعت بها نحو مديرية الزاهر، في محاولة لوقف تقدم القوات المشتركة القادمة من الصومعة إلى منطقة الضحاكي، والعزاني التابعتين لعاصمة المحافظة.

مؤكدة أن المعارك تدور في مناطق الضاحكي، ومن جهة الغرب في وادي مريب في آل مظفر، في جبهة الزاهر، الواقعة غرب مدينة البيضاء.

واوضحت المصادر إن مناطق المسحر وشوكان ومنطقة العقلة، في مديرية الصومعة، ما زالت تحت سيطرة المقاومة والقوات المشتركة …مشيرة الى إن نحو 30 موقعاً على الاقل باتت محررة من سيطرة المليشيات في مديريات الصومعة والزاهر وذي ناعم، وأن عمليات تطهير وتأمين المواقع المحررة متواصلة.

وبحسب المصادر فإن قوات الجيش و المقاومة تواصل تقدمها في جبهة ذي ناعم، وقد اقتربت من الطريق الذي يربط المديرية بمدينة البيضاء مركز المحافظة.

وفي جبهة ثرة في مديرية مكيراس، قالت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة هاجمت مواقع المليشيات في عقبة «ثرة»، التي يوجد بها واحد من أهم المعسكرات التابعة للجيش اليمني، قبل استيلاء الميليشيات عليه

لافتة الى أن قوات الجيش والمقاومة، هاجمت مواقع المليشيات وخاضعت معارك عنيفة معها بالتزامن مع تقدم وحدات أخرى من اتجاه منطقة العوين، التي تتحكم بالطريق الذي يربط مكيراس مع مدينة البيضاء.

بالتزامن، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، سلسلة من الغارات، استهدفت مخزن أسلحة لمليشيات الحوثي في منطقة «دقيق» بمديرية ذي ناعم، وأخرى في محيط مديرية الزاهر، أدت لتدمير عدد من الآليات، ووقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات

زر الذهاب إلى الأعلى