اجتماع بمأرب يناقش خطة تطبيع الحياة في مديرية حريب بعد تحريرها
الانباء اونلاين – مأرب
ناقش اجتماع موسع عقد اليوم في محافظة مأرب برئاسة وكيل المحافظة عبدالله الباكري، خطة تطبيع الحياة العامة في مديرية حريب بعد تحريرها من مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وفي مستهل الاجتماع أشاد وكيل محافظة مأرب بالأدوار البطولية والتضحيات العظيمة التي قدمها أبطال قوات ألوية العمالقة وأبطال الجيش الوطني في معركة تحرير مديرية حريب وكافة المديريات والمناطق التي تم تطهيرها من عصابات الحوثي الكهنوتية التابعة لإيران.
مثمنا في الوقت ذاته الدعم الكبير وغير المحدود الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لأبطال الجيش الوطني وألوية العمالقة ورجال المقاومة الشعبية البواسل في معركة تحرير اليمن من مليشيات إيران وإسناده الجوي المستمر للمرابطين في كافة ميادين البطولة والشرف في مختلف الجبهات.
واستعرض الاجتماع الذي حضره مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات الخدمية المعنية في المحافظة خطة السلطة المحلية لإعادة تطبيع الحياة العامة في مديرية حريب تنفيذا لتوجيهات المحافظ اللواء سلطان العرادة لثتبيت الأمن والاستقرار وإعادة تدشين أهم الخدمات والمشاريع الأساسية ودعم الجوانب الإنسانية والخدمية في المديرية.
وأقر المجتمعون خطة عمل مشتركة لعدد من المكاتب التنفيذية والخدمية في المحافظة لتنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة تتضمن التنسيق مع الجهات المختصة للبدء بعملية تطهير مديرية حريب وكافة مناطقها وقراها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية في المنازل والمدارس والمزارع والطرقات العامة قبل دحرها من المديرية.
بالإضافة إلى تنفيذ خطة استجابة إنسانية طارئة في المديرية بالتنسيق مع ممثلي المنظمات الأممية والدولية وشركاء العمل الإنساني في المحافظة وتسيير قافلة إغاثية طارئة إليها والعمل على إعادة النازحين والمهجرين قسرا من أبناء المديرية إلى منازلهم بعد تأمينها وتوفير احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية والإيوائية الضرورية.
فضلا عن إعادة تدشين كافة الخدمات الأساسية ابتداء بإعادة التيار الكهربائي وتوفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي وتوفير المياه النظيفة وتفعيل كافة المرافق والمنشآت الصحية والتعليمية بما يلبي احتياجات المواطنين ويخفف من معاناتهم وبذل كافة الجهود لتطبيع الحياة العامة وفق الإمكانات المتاحة.
