بن مبارك يسلم الرئيس الجيبوتي رسالة من الرئيس هادي
الانباء اونلاين – متابعات
سلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة اليوم رسالة من رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وخلال استقباله ، حمّل الرئيس الجيبوتي، الوزير بن مبارك، نقل تحياته الى الرئيس هادي وأكد له موقف بلاده الثابت الداعم للشرعية الدستورية ولكل ما من شأنه أمن واستقرار ووحدة اليمن.
أثنى الرئيس جيلة على عمق ومتانة العلاقات بين اليمن وجيبوتي وبارك النتائج التي خرجت بها اجتماعات الدورة السادسة للجنة اليمنية – الجيبوتية المشتركة، مؤكدا أهميتها في تلبية تطلعات البلدين لتعزيز جوانب التعاون المشتركة.
جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات العلاقات الثنائية بين البلدين والجهود المبذولة من أجل تنميتها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في اليمن، وما تمثله مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من قوى خارجية، من تهديد لأمن واستقرار اليمن والمنطقة عموماً.
كما التقى الدكتور أحمد عوض بن مبارك برئيس الوزراء الجيبوتي عبدالقادر كامل وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات،
واستعرض مستجدات الأحداث وعملية السلام في اليمن والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتطرق الى أهمية انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها..
مشيرا الى بدء الترتيبات لانعقاد اللجنة المشتركة العليا برئاسة رئيسي وزراء البلدين خلال الفترة القادمة.
كما بحث وزير الخارجية مع وزير الداخلية الجيبوتي سعيد نوح، التعاون بين البلدين خصوصا في القضايا المتعلقة بالارهاب والهجرة الغير شرعية والتهريب.
وعبر له عن تقدير اليمن لمواقف جيبوتي الداعمة للحكومة الشرعية ولاستضافتها عدد من أبناء الجالية اليمنية في ظل الأزمة التي تمر بها اليمن جراء الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية وما خلفه ذلك من دمار ومعاناة يتجرعها الشعب اليمني.
فيما أشاد وزير الداخلية الجيبوتي بالزيارة التي تم خلالها التوقيع على مذكرة تفاهم وعدد من البرامج والبروتوكولات في مختلف المجالات بين البلدين ..
مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والعمل على رفع مستوى التنسيق الأمني، وبما يعكس التنفيذ المباشر لبروتوكول التعاون الأمني الذي تم التوقيع عليه خلال انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة.