الرئيس العليمي يكشف عن أولويات مجلس القيادة الرئاسي خلال المرحلة القادمة

الانباء اونلاين – عدن

كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، في كلمته اليوم عقب أداء اليمين الدستورية عن أولويات مجلسه خلال المرحلة المقبلة أمام أبناء الشعب اليمني في شمال الوطن او جنوبه

وقال الرئيس العليمي في كلمته” إن المجلس سيسعى بكل جهد وإخلاص من أجل السلام وستظل يده ممدودة للسلام العادل والمستدام الذي يحافظ على الدولة ومؤسساتها الدستورية ونظامها الجمهوري ووحدتها الوطنية، السلام الذي يعزز المواطنة المتساوية والحرية والعدالة الاجتماعية ومنظومة الحقوق والحريات

واوضح أن مجلسه سيعمل خلال المرحلة القادمة بروح الفريق الواحد، على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني وسيمضي في مواجهة كافة التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب والحرب، واستعادة الدولة والسلام والاستقرار ومعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وإعادة بناء المؤسسات واستقرارها في العاصمة المؤقتة عدن وعلى امتداد التراب الوطني كله”.

مشددا على ضرورة الاستناد إلى الإرادة الشعبية الحرة واستعادة حالة الإجماع الوطني مثلما تجلت بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوافقات المرحلة الانتقالية التي تنظمها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واتفاق الرياض”.

وتحدث الرئيس العليمي، عن المؤسسة العسكرية والأمنية، اعتبرها “واحدة من أهم ركائز الاستقرار”، ومهمة المجلس هي الحفاظ عليها افرادا ومؤسسات، وتعزيز دورها في حماية الوطن وسيادته والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر

ولفت الى ان المجلس إلى أن المجلس سيولي اهتماماً خاصاً بالمؤسستين العسكرية والأمنية وسيعمل على رفع قدراتها وكفاءتها وتكريس سلطات إنفاذ القانون لحماية المواطن وتعزيز استقرار الدولة كما يولي بالغ اهتمامه بملف جرحى القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، ويوجه الحكومة بإنشاء (هيئة وطنية جامعة تتولى ملف الجرحى) وتخضع للإشراف المباشر من رئاسة الحكومة ووضع سياسات وآليات واضحة للتعامل مع هذا الملف الهام وحشد الإمكانيات المادية والبشرية والفنية اللازمة لتوفير العناية والرعاية الكاملتين لأسر الشهداء والجرحى.

مؤكدا أن تحقيق الاستقرار الامني ووحدة المؤسسة العسكرية والأمنية هو الأساس الذي سينطلق منه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمواجهة تحديات استعادة الدولة ومؤسساتها، وتحقيق السلام والاستقرار،

وتطرق رئيس المجلس الرئاسي الى الشأن الاجتماعي واكد ان المجلس  سيعمل على معالجة آثار الحرب والحفاظ على سلامة النسيج الاجتماعي والهوية الوطنية والثقافية، والاهتمام بالجانب الإغاثي والمساعدات الانسانية في المرحلة القادمة بما يساعد على الحد من المأساة الانسانية ويخفف من الفقر ومعالجة جوانب القصور في وصول المساعدات الإغاثية الى مستحقيها.

مشيرا الى انه وفي اطار  اهتمامه بقضايا النازحين وجه الحكومة بمضاعفة الجهود لتخفيف حدة الظروف القاسية التي تطال النازحين في مختلف ربوع البلاد ودعا الأشقاء والمجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم والاهتمام بالنازحين..

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى