يمني مقيم في مصر يوجه مناشدة عاجلة الى المبعوث الاممي (نص المناشدة)

القاهرة 9 يونيو 2022م

وجه لاجئ يمني مقيم في جمهورية مصر اليوم مناشدة عاجلة الى مبعوث الامم المتحدة الخاص الى اليمن هانس غروندبرغ وطالبه بالتدخل لمساعدة اللاجئين اليمنيين وتخفيف معاناتهم وتأمين أبسط احتياجاتهم الاساسية في الصحة والتعليم والحماية المجتمعية

الانباء اونلاين ينشر نص المناشدة كما وردت اليه من رئيس مبادرة امجاد اليمن المهندس جمال الشلالي وفيما يلي نصها:

السيد : هانس غروندبرغ / مبعوث الامم المتحدة الخاص الى اليمن

السيد تيم لندركينج / مبعوث الولايات المتحدة الخاص الى اليمن

 الدكتور نايف الحجرف/ امين مجلس التعاون الخليجي

نود ان نلفت عنايتكم الى الوضع الراهن لليمنيين المقيميين في مصر. حيث لقد اسفر الصراع المدمر في اليمن منذ 2015م الى ازمة اقتصادية و انسانية حادة وتشرد الملايين من اليمن.

فقد هاجروا ونزحوا الى مصر و السودان و ماليزيا و لبنان والاردن وجميع انحاء العالم بحثاً عن الامان.
وحيث يتواجد في مصر قرابة مليون ونصف لاجئ و مهاجر وينحدرون من جميع مناطق اليمن وينتمون لطبقات اجتماعية وخلفيات ثقافية  الا ان الاغلبية يعدو فقراء, نظراً للاضطرار الكثير من الاشخاص الى التخلي عن ديارهم  و التماس الامان باماكن أخرى هرباً من العنف و الصراع المسلح و الاضطهاد.

ولا يتوفر لهم ابسط الاحتياجات الضرورية لتامين معيشتهم . لكونهم من الطبقات  الفقيرة فكان الحل امامهم ان يسجلوا بالمفوضية لكن تسجيلهم في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين معقده حيث ان عملية التسجيل لاتجري حسب النظم واللوائح التي تنص عليها مواثيق الامم المتحده بشكل روتيني وانما جميع اليمنيين المسجلين لدى المفوضية يصنفون  ملتمسي لجوء .

لماذا هذا  التمييز؟ لماذا هذه العنصريه بحق اليمنيين . اليست الاتفاقية  الدولية لحقوق اللاجئين الموقعة عام 1851م وبروتوكول عام 1967م حددت اللاجئ  هو كل شخص هرب من الصراع المسلح و العنف و الاضطهاد .

لماذا اليمنيون قضاياهم و معاناتهم لا تؤخذ على محمل الجد ولا يتم حمايتهم . مثل قضايا الافراد و الجنسيات الاخرى ..هذا يضاعف  الشعور السائد بينهم ان محنتهم يتم التغاضي عنها مما يولد لديهم شعور الاضطهاد حتى من منظمات وهيئات حقوق الانسان.

اليست الاتفاقية لحقوق اللاجئين حددت المعايير لاعتبار الشخص لاجئ . هل اليمنيون الذين هربوا من صراع مسلح وعنف و انتهاكات لحقوق الانسان لا تشملهم الاتفاقية 1951 التي حددت الحماية للاجئ. مع العلم ان الإتفاقية بذلك الوقت و الوقت الحاضر مازالت نفسها يعني الصراع المسلح  و العنف  و الاضطهاد  من الحروب مازال قائم.

اتسائل لماذا لا يتم اعادة تقييم قضية اليمنيين وتحديد الشكل الدولي للتعامل معها الم نترك بلدنا قسراً الم نعاني النزاع المسلح. العنف الذي يستهدف المدنيين  . اين الحماية ؟ ولا يتوفر لنا حماية من دولتنا ؟

معاناة كل الشعوب التي  هربت من النزاع المسلح و الاظطهاد و العنف واحدة  فلماذا يتم الكيل بمكيالين . اليمنيون مضطهدون ببلدهم وخارج بلدهم لا يتم انصافهم .

حيث اننا في مبادره امجاد اليمن نتلقى في قسم الطوارى والشكاوى الخاص بنا, مئات بل الاف الشكاوي بخصوص هذا الملف ونعاني من ضغط هائل ونريد من سيادتكم سرعه التجاوب.

ونواجه شحه في المساعدات في قسم التعليم والصحه وسبل المعيشه والحمايه المجتمعيةو بناء على ذلك نتقدم اليكم بطلب المساعدة و المساندة بخصوص الوضع الجاري لليمنيين المهاجرين  و اللاجئين اليمنيين في مصر.

وتقبلوا خالص التحايا و التقدير

رئيس مبادرة امجاد اليمن
م. جمال الشلالي

عن المجتمع اليمني في مصر

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى