المركز الأمريكي يطالب بالالتفات إلى ملف اللاجئين اليمنيين، ووقف معاناتهم

الانباء اونلاين ـ متابعات:

طالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) اليوم بالالتفات إلى ملف اللاجئين اليمنيين، وإيلائه الاهتمام اللازم والكافي، والسعي من أجل إنهاء هذه المعاناة، وإيقاف إهدار كرامتهم. داعيا جميع، والدول الموقعة على اتفاقية 1951 الى الوفاء بالتزاماتهم تجاه اللاجئين اليمنيين بموجب هذه الاتفاقية

كما طالب المركز  الحكومة اليمنية إلى الالتزام بمسؤولياتها والتعامل الجاد مع ملف مواطنيها الهاربين من الحرب، واستخدام كامل صلاحياتها الدبلوماسية لدى الدول والهيئات والمنظمات الدولية المعنية لوقف الانتهاكات والملاحقات التي يتعرضون لها، واحترام حقوقهم، وإنهاء أزمة هذا الملف نهائيا.

معربا عن أسفه لما يعانيه اللاجئين والنازحين اليمنيين في الداخل والخارج، حيث تناسى العالم حرب اليمن وحربها الطويلة، ومثل ذلك تجاهل اللاجئين وأوضاعهم المعقدة والخطرة، وتنصل عن إيجاد مساعدتهم وإنهاء معاناتهم.

وقال المركز في بيان صدر عنه اليوم بمناسبة  اليوم العالمي للاجئين 20 يونيو،: أجبرت الحرب القائمة منذ أكثر من سبع سنوات الملايين على مغادرة منازلهم ومدنهم وقراهم، والانتقال في إحدى أكبر موجات النزوح في السنوات الأخيرة، وغادر مئات الآلاف منهم البلاد بكل الطرق المتاحة، برا وبحرا وجوا، للوصول إلى أماكن آمنة لاستئناف حياتهم من جديد، إلا أن قلة قليلة منهم حصلت على حياة لائقة، بينما الملايين يعيشون في ظروف صعبة وقاسية.

معتبرا هذه المناسبة السنوية فرصة للتذكير بمعاناة الملايين من البشر الذين أجبرتهم الظروف والمعاناة على مغادرة مواطنهم الأصلية والنزوح بحثا عن أماكن آمنة.

واضاف البيان :ويواجه النازحون داخليا أوضاعاً إنسانية صعبة ومعقدة، حيث يعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط شروط الحياة الكريمة، ويعانون من انعدام الأمن الغذائي والخدمات وقصور المساعدات، إضافة إلى ما يواجهونه من أعمال عنف، واستهداف بمختلف أنواع الأسلحة في تعمد واضح لإجبارهم على النزوح مجددا.

وتابع : أما من غادروا البلاد فيواجهون ظروفا خطرة للوصول إلى أماكن ودول تحقق لهم الأمن والحماية، فمنهم من يعيش في دول جارة لليمن في ظروف صعبة، ويواجهون إجراءات صعبة ومعقدة للإقامة والسكن والحصول على حياة لائقة، ومنهم من يواجهون مخاطر شديدة في الصحارى والجبال والغابات والبحار والأنهار وعلى حدود الدول التي يحاولون الوصول إليها أو عبورها.

واوضح ان اللاجئين اليمنيين قد توزعوا في جميع قارات العالم حيث يهاجر أغلبهم هجرة غير شرعية بسبب الإجراءات والقيود التي اتبعتها أغلب دول العالم، وحرمت اليمنيين من دخولها أو العبور فيها إلا بشروط صعبة لا يستطيعون الالتزام بها

مؤكدا ان  عددا منهم  قد توفوا في غابات شرق أوروبا، وصحارى إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، وهم يحاولون الوصول إلى أماكن آمنة بعد أن اتُخذت ضدهم ممارسات عنيفة، وواجهتهم حواجز مادية أو إجرائية، ومن ضمن معاناة اليمنيين الهاربين من جحيم الحرب، مشاعر العداء والكراهية التي يصادفونها حيثما وصلوا أو أقاموا.

واستغرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) في ختام بيانه من استمرار المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وعدد من الدول الموقعة على اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين في تجاهل وإهمال طلبات اللجوء التي يقدمها يمنيون هاربون من جحيم الحرب في اليمن، واستثنائهم في القبول أو إجراءات القبول، والتعامل مع ملف اللاجئين اليمنيين بدونية وتهميش.

 

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى