ترحيب اقليمي ودولي باعلان تجديد الهدنة الاممية في اليمن لمدة شهرين إضافيين

الانباء اونلاين –  متابعات

لقي إعلان مبعوث الامم المتحدة الخاص الى اليمن هانس جروندبيرغ عن تمديد الهدنة الانسانية التي ترعاها الامم المتحدة بين الاطراف المتحاربة في اليمن لشهرين إضافيين ترحيبا اقيليمي ودولي.

فعلى الصعيد الخليجي رحبت المملكة العربية السعودية في بيان لها اليوم الاربعاء، باعلان تمديد هذه الهدنة بين لمدة شهرين إضافيين تنتهي في الـ 2 من شهر أكتوبر 2022 القادم

وشددت الخارجية السعودية في بيانها على ضرورة فتح المعابر الإنسانية في مدينة تعز مبينة “أن الهدنة تهدف في المقام الأول إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين

مؤكدة أهمية التزام الحوثيين ببنود الهدنة الحالية وسرعة فتح المعابر في تعز لتخفيف المعاناة الإنسانية في تعز، وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين”.

فيما أعربت وزارة الخارجية في مملكة البحرين عن ترحيب المملكة  بإعلان تمديد فترة الهدنة في الجمهورية اليمنية لشهرين إضافيين، وفقًا لبنود الاتفاق الأساسي الذي دخل حيز التنفيذ منذ أربعة شهور.

وأكدت الخارجية البحرينية دعم البحرين للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب وصولاً إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يلبي تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والسلام والتنمية والازدهار.

عربيا رحبت جامعة الدول العربية بالإعلان الصادر عن الأمم المتحدة بتجديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة وحتى الثاني من أكتوبر القادم.

وقالت الجامعة العربية في بيان “إن الهدنة تتيح العمل على تخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اليمنيون في جميع أنحاء البلاد كما تفتح المجال أمام البدء في عملية سياسية جادة لإنهاء الأزمة”.

وأضاف البيان أن “الشعب اليمني عانى لسنوات من الحرب ومن أزمة إنسانية شديدة الوطأة وأن تجديد الهدنة يمثل خبراً ساراً لملايين اليمنيين”..مشيراً إلى أهمية الالتزام ببنود الهدنة في المرحلة المقبلة وضرورة تعزيز عمل المبعوث الأممي في التوصل إلى اتفاق هدنة موسع ومستدام.

وأكدت الجامعة العربية أن استمرار الهدنة يمنح زخماً مطلوباً للعملية السياسية ولاستمرار المفاوضات كطريق وحيد لمعالجة الأزمة اليمنية على نحو شامل توطئة لإحلال السلام في هذا البلد الذي عانى أهله الكثير.

كما رحب البرلمان العربي، بتمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفق البنود السابقة حتى الثاني من أكتوبر المقبل والذي جاء بعد التشاور مع الحكومة اليمنية وموافقتها.

وقال البرلمان في بيانه، اليوم أن القرار يتضمن التزاماً من كافة الأطراف بتكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت ..داعياً إلى البناء على هذه الخطوة الإيجابية وصولاً إلى تحقيق تقدم في العملية السياسية والذي من شأنه أن يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية رحّبت ايضا بالاتفاق على تمديد الهدنة في الجمهورية اليمنية، وتجديد الالتزام بها.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، دعم الأردن لجهود إنهاء الأزمة اليمنية عِبر حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، وبما يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام.

على صعيد دولي رحبت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة  الاتحاد الأوروبي بقرار تمديد الهدنة الانسانية التي ترعاها الامم المتحدة  في اليمن لشهرين إضافيين.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن اتفاق تجديد الهدنة الذي توصلت إليه الأطراف المتحاربة في اليمن ليس كافيا على المدى الطويل، وذلك وسط ضغوط دولية من أجل اتفاق موسع من شأنه أن يستفيد من أطول فترة هدوء نسبي منذ أكثر من سبع سنوات.

وأضاف : كما ذكرت في آخر مرة مُددت فيها الهدنة، أدرك أنها، رغم كونها خطوة مهمة وضرورية لإنقاذ الأرواح، ليست كافية على المدى الطويل”.

فيما اعتبرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس المتحدة ان اعلان تمديد الهدنة في اليمن  يعد”إنجازا كبير، وخطوة أخرى تجاه إحلال سلام دائم داعية للحفاظ على هذه الهدنة يجب أن تؤدي الآن إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم.

بدوره أوضح المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي بيتر ستانو أن فوائد الهدنة الاممية في اليمن باتت ملموسة للشعب اليمني..واكد أهمية فتح المعابر في تعز والمحافظات بوصفها تمثل أولوية في هذا الصدد.

مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي  سيواصل العمل مع جميع الأطراف في اليمن، بدعم كامل من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في اليمن.

وكان المبعوث الاممي الخاص الى اليمن قد اعلن مساء امس الثلاثاء، موافقة الاطراف  على تمديد الهدنة الانسانية التي ترعاها الامم المتحدة في اليمن منذ مطلع ابريل الماضي

مشيرا الى ان هذه الهدنة التي تم تمديدها لشهرين إضافيين تبدأ من 2 آب/أغسطس 2022 وحتى 2 تشرين الأول/أكتوبر 2022″ وبالشروط ذاتها

 

 

 

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى