السلطات الأوكرانية تنشر شرطتها وتعيد بثها الإذاعي والتلفزيوني إلى مدينة خيرسون

الانباء اونلاين – متابعات:

أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم السبت عن نشر عناصر شرطتها، وإعادة بثها التلفزيوني والإذاعي، إلى مدينة خيرسون الجنوبية عقب انسحاب القوات الروسية منها.

وأوضح قائد الشرطة الوطنية الأوكرانية، إيغور كليمينكو، في منشور على صفحته في موقع فيسبوك، اليوم، أن حوالي 200 من عناصر الشرطة يعملون في المدينة، حيث يقيمون نقاط تفتيش ويوثقون أدلة على “جرائم حرب محتملة”، حسب قوله.

مبينا أن فرق الشرطة ستعمل أيضاً على تحديد وتحييد الذخائر غير المنفجرة، وأن أحد خبراء المتفجرات أصيب السبت أثناء إزالة الألغام من مبنى إداري، وفق أسوشييتد برس.

في حين أعلنت هيئة مراقبة الاتصالات في أوكرانيا إن البث التلفزيوني والإذاعي الوطني استؤنف في المدينة.

من جانبه أكد مستشار لرئيس بلدية خيرسون رومان هولوفنيا في تصريح ادلى به للتلفزيون الأوكراني بأن المساعدات الإنسانية والإمدادات بدأت في الوصول من منطقة ميكولايف المجاورة.واصفا  الوضع في المدينة بأنه “كارثة إنسانية”، لافتاً إلى أن السكان الباقين يفتقرون للماء والدواء والطعام.

وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلنت كييف استعادتها لمدينة خيرسون الجنوبية التي انسحب منها الروس، ورأت أنها تسير نحو تحقيق “انتصار مشترك” للغرب

وقال وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا، خلال لقائه نظيره الأميركي أنتوني بلينكن اليوم في كمبوديا، أن قلة من الناس آمنوا بأن أوكرانيا ستنجو، معتبراً أن الانتصار جاء مشتركاً لكل الدول المحبة للسلام، في إشارة منه إلى الدول التي دعمت بلاده بالسلاح منذ بداية النزاع.

فيما أشاد الوزير  بلينكن “بالشجاعة الرائعة” للجيش والشعب الأوكرانيين، ووعد بأن الدعم الأميركي سيستمر طالما لزم الأمر لإنزال الهزيمة بروسيا، وفق كلامه.

بدوره  اعتبر وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن الانسحاب الروسي من خيرسون يشكل “خسارة استراتيجية جديدة” لموسكو، مشيرا إلى أنه في شباط/فبراير “شلت روسيا في السيطرة على أهداف رئيسية حددتها غير خيرسون.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الجمعة أنها أكملت انسحاب قواتها من خيرسون وتراجعها إلى الضفة الغربية لنهر دنيبرو، مؤكدة أنها لم تتكبد أي خسائر في الأرواح أو المعدات خلال الانسحاب.

واعتبر مراقبون ان هذا الانسحاب قد وجه ضربة مؤلمة للجيش الروسي، وأظهر انتكاسة كبرى في صفوفه، لاسيما أنها أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيده منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي.

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى