انطلاق أعمال المؤتمر الوطني لمكافحة المخدرات في مدينة مأرب
الانباء اونلاين – محمد عياش
انطلقت صباح الیوم الثلاثاء، فعالیات المؤتمر الوطنی لمکافحة المخدرات الذی ینظمه المرکز القومی للدراسات الاسترتیجیة في مدينة مأرب على مدى يومين
وفی افتتاح المؤتمر تحدث وكيل محافظة مارب للشؤون الادارية عبدالله الباكري عن خطورة المخدرات وما تمثله من تهديد وجودي للافراد والمجتمعات وتفكيك للامن وللنسیج الاجتماعي.
واستعرض الوكيل الباكري جهود السلطة المحلية والاجهزة الامنية في محافظة مأرب في مكافحة المخدرات وتدريب وتأهيل الفرق المتخصصة بمحاربتها.
مؤكدا ان محاربة آفة المخدرات تتطلب تظافر كافة الجهود الرسمية والشعبية من قبل الاجهزة المعنیة ومنظمات المجتمع المدني والمراكز البحثية للتصدي لهذه الافة المجتمعية والتوعیة المستمرة بمخاطرها
من جانبه اوضح مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد ناصر الاعوش اهمیة مثل هذه الفعالیات التی تسلط الضوء على المخدرات التي لاتقل خطورة عن الحرب الدائرة مع المليشيا الحوثية..وأكد اهمية طرح هذه القضية ومناقشتها بشکل جدي ودراسة اسباب انتشار المخدرات وارتفاع مستوى تهريبها
مشيرا الى أن المليشيا الحوثية تستغل حالة الحرب التي تعيشها البلاد لزيادة التهريب بسبب هشاشة الاجراءات الامنية وما تشهده مناطق سيطرة المليشيا الحوثية من انتعاش للاسثمار العقاري والمصرفي هو عمليات لغسيل الاموال التي تم تحصيلها من تجارة المخدرات.
بدوره استعرض رئیس المرکز القومی للدراسات الاسترتیجیة الدکتور عبدالحمید عامر عن اهداف المؤتمر المنعقد تحت شعار أمننا واحد” وعن محاوره وعن اهم الاوراق البحثیة التي ستقدم خلال الجلسات
واوضح أن المؤتمر يتضمن سبعة محاور، الواقع التشریعی والقانونی والمتعلق بمکافحة المخدرات ومراجعته لاستیعاب المتغیرات، ومنافذ دخول المخدرات وطرق تهریبها، والاتفاقیات والمعاهدات الدولیة الخاصة بمکافحة المخدرات
بالاضافة الى اضرار وآثار المخدرات علی الفرد والمجتمع، والدور الایراني فی استخدام المخدرات کسلاع لزعزعة أمن الیمن والخلیج، والتجارب والوطنیة والاقليمية فی مکافحة المخدرات، ودور وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني فی الوقاية من المخدرات.
مشيرا الى أن المؤتمر يهدف لاستنهاض الدور الرسمي والشعبي ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام في العمل على وقاية المجتمع من افة المخدرات ، التدميرية التي تسعى إيران وأدواتها لإغراق المنطقة بها كجزء من اساليب الحرب الناعمة والخشنة لتدمير قيمنا ومعتقداتنا واخلاقنا.