احتجاجات إيران مستمرة لليوم الـ70 والمحتجون يهتفون ضد منتخب الإيراني ‎وخامنئي

الانباء أونلاين -متابعات

تواصلت اليوم الجمعة الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي اشعلت فتيلها وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، لليوم السبعين  على التوالي وسط اجراءات أمنية مشددة وقمع مفرط للمحتجين في جميع المدن الايرانية

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مظاهرة كبيرة خرجت اليوم في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد مؤكدة أن قوات الأمن الايرانية قمعت هذه التظاهرة واطلقت النار نحو المتظاهرين.

ونشر موقع موقع “إيران إنترناشيونال” الاخباري على حسابه في موقع تويتر اليوم مقطع فيديو ‏يظهر قوات الامن تطلق النار نحو مشاركين في مظاهرة خرجت اليوم في مدينة زاهدان الإيرانية مشيرة الى سقوط ضحايا  في صفوف المحتجين .

كما خرجت تظاهرات اخرى في مدينة تشابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان، هتف المحتجون المشاركون فيها يهتافات مناوئة للمرشد علي خامنئي..

وفي العاصمة الايرانية طهران خرجت تظاهرات بعد فوز المنتخب الإيراني لكرة القدم  مساء اليوم على منتخب ويلز، ضمن منافسات كاس العالم المقامة حاليا في قطر 2022

وعبر المشاركون في هذه المظاهرات التي شهدتها عدد من شوارع و أحياء العاصمة طهران عن استيائهم من انحياز بعثة المنتخب الايراني  للنظام الايراني ضد ابناء شعبهم وهتفوا بهتافات ضد منتخب ‎إيران، كما هتفوا ضد مرشد النظام علي ‎خامنئي.

وكان مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة بأعضائه الـ 47 ، قد صوّت امس الخميس ، على قرار يقضي بتشكيل لجنة تقصي الحقائق بشأن إيران، والانتهاكات التي حصلت خلال الشهرين الماضيين بحق آلاف المتظاهرين.وصوتت 25 دولة لصالح القرار، بينما تحفظت 16 دولة، وعارضت القرار 6 دول، بحسب مراسل “العربية/الحدث”.

ونصت مسودة مشروع القرار على تشكيل لجنة تقصي الحقائق وتوثيق الأدلة تحسباً لآلية المحاسبة ودعت السلطات الإيرانية إلى وقف أعمال القتل خارج القانون والإخفاءات القسرية والعنف الجنسي، بحق المحتجين والمتظاهرين.

و حثت السلطات على وقف التحرش بعائلات ضحايا التظاهرات وضمان حقها في الوصول إلى الحقيقة، مشددة على ضرورة وقف إجراءات التمييز ضد النساء والفتيات في البلاد.

 

تابعنا في Google News
زر الذهاب إلى الأعلى