ورشة عمل في مأرب تناقش وضع الطفولة واحتياجاتها للحماية في المحافظة
الانباء أونلاين – مأرب :
عقدت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل اليوم في محافظة مأرب ورشة عمل تنسيقية مع السلطة المحلية والقضاء والمنظمات المحلية والدولية العاملة في المحافظة، لمناقشة واقع الطفولة في المحافظة والخدمات والتدخلات الانسانية التي تقدم لهم لحمايتهم من العنف وتنفيذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بالطفولة التي وقعت عليها اليمن، واحتياجاتهم الملحة.
وخلال الورشة اشار وكيل الوزارة لقطاع الرعاية صالح محمود، ان هذه الورشة تأتي في اطار برنامج اعداد استراتيجية وطنية لحماية السكان من الطفولة حتى الكهولة الذي تنفذه الوزارة وفق مرجعيات الاتفاقات الدولية الخاصة بحماية الطفولة التي وقعت عليها اليمن وملزمة بتنفيذها
داعيا الى تعزيز التنسيق بين الوزارة والسلطة المحلية والمنظمات الدولية في تنفيذ المشاريع والتدخلات الانسانية الخاصة بحماية الطفولة والسكان والتي وقعت عليها الوزارة مع عدد من المنظمات لتنفيذها في المحافظة.
وكشف الوكيل صالح ان الوزارة وقعت مع منظمات دولية اتفاقية تنفيذ 7 برامج لحماية الطفولة خلال العام الجاري، بمبلغ تجاوز 5ر3 مليون دولار امريكي، موردا اسمائها وتقاريرها المرفوعة بتنفيذ البرامج، فيما اوضحت السلطة المحلية والشئون الاجتماعية والوحدة التنفيذية انها لم تطأ المحافظة ولم تنفذ أي مشروع او برنامج..
مشدداً على شركاء العمل الانساني بالعمل وفق الاحتياجات الانسانية للمجتمع والنازحين بناء على خطط وتقارير الجهات المختصة الرسمية.
من جانبه أكد وكيل المحافظة للشئون الادارية عبدالله الباكري اهمية سد فجوة التنسيق بين السلطات المحلية والوزارات الحكومة، في التخطيط واعتماد المشاريع والتصريح للمنظمات والاشراف على التنفيذ والمحاسبة على التقصير والتلاعب..
مستعرضاً التحديات التي تواجهها الطفولة في المحافظة خاصة بين النازحين والجهود التي تبذلها السلطة المحلية في تحسينها والارتقاء بالخدمات المقدمة للطفولة في مجالات التعليم والصحة والحماية والغذاء وغيرها.
وكان اللقاء قد ناقش باستفاضة اوضاع الطفولة والاحتياجات الملحة من المشاريع والبنى التحتية لحماية الطفولة وتقديم الخدمات في مختلف المجالات وفي مقدمتها الحاجة الى انشاء نيابة ومحكمة ودار رعاية للاحداث الجانحين، بالترافق مع تطوير جوانب الاخصائيين المتعاملين معهم والتعليم المهني لاكسابهم المهارات والحرف التي تجعلهم يخرجون من الدار ليندمجوا في المجتمع وسوق العمل.