عاجل : رسمياً ..«اليونسكو» تدرج آثار حضارة «مملكة سبأ» في مأرب إلى قائمة التراث العالمي
الانباء اونلاين – باريس :
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” اليوم، عن إدراج آثار حضارة مملكة سبأ القديمة بمحافظة مأرب، إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وذكرت المنظمة الأممية في تغريدة مقتضبة نشرتها اليوم في حسابها الرسمي على موقع تويتر بأنها أدرجت مواقع حضارة مملكة سبأ القديمة في اليمن إلى قائمة التراث العالمي .
🔴 BREAKING!
Just inscribed on the @UNESCO #WorldHeritage List & World Heritage in Danger List: Landmarks of the Ancient Kingdom of Saba, Marib 🇾🇪 pic.twitter.com/JnB62xaBP5
— UNESCO 🏛️ #Education #Sciences #Culture 🇺🇳 (@UNESCO) January 25, 2023
بينما أوضحت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو بأنها استخدمت إجراءاً طارئاً لإدراج آثار ومعالم حضارة مملكة سبأ القديمة إلى قائمة التراث العالمي.
مشيرة الى أن هذه القائمة توفر للمواقع الأثرية المدرجة فيها إمكانية الوصول إلى المساعدة الدولية المعززة ، بشقيها الفنية والمالية على حد سواء ، وتساعد في حشد المجتمع الدولي بأكمله لحماية المواقع.
بدوره أكد سفير بلادنا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد جميع في تغريدة نشرها في حسابه الرسمي على تويتر اليوم بأن منظمة اليونسكو أعتمدت “آثار مملكة سبأ القديمة” على قائمة التراث العالمي خلال دورتها الاستثنائية الـ18 المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس
معبرا عن تهانيه لأبناء محافظة مأرب ولكافة أبناء الشعب اليمني، والعرب عموما بهذا الإنجاز الثقافي الكبير الذي كان ثمرة 3 سنوات من العمل على الملف في الميدان والأروقة.
قبل لحظات، منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، في دورتها الاستثنائية رقم 18 تعتمد "آثار مملكة سبأ القديمة في مأرب" على قائمة التراث العالمي.
ألف مبروك لمأرب، لليمن، للعرب بهذا الإنجاز الثقافي الكبير الذي كان ثمرة 3 سنوات من العمل على الملف في الميدان والأروقة.— د. محمد جميح (@MJumeh) January 25, 2023
الجدير ذكره بأن معالم مملكة سبأ القديمة تعود إلى القرن 11 قبل الميلاد ،وتضم المعالم المدرجة سبعة مواقع أثرية تشهد على مملكة سبأ الغنية وإنجازاتها المعمارية والجمالية والتكنولوجية من الألفية الأولى قبل الميلاد حتى وصول الإسلام حوالي 630 م.
وتتضمن بقايا مستوطنات حضرية كبيرة مع المعابد الضخمة والأسوار والمباني الأخرى، ويعكس نظام الري في مأرب القديمة براعة تكنولوجية في الهندسة الهيدرولوجية والزراعة على نطاق لا مثيل له في جنوب شبه الجزيرة العربية القديمة ، مما أدى إلى إنشاء أكبر واحة قديمة من صنع الإنسان.