أبو عبيدة يتحدث بمناسبة مرور عام على معركة «طوفان الأقصى» ويركز على 7 محاور رئيسية ..تفاصيل
الأنباء أونلاين – متابعات:
ألقى الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة مساء اليوم كلمة بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي ركز فيها على سبعة محاور رئيسية.
وتعد هذه الكلمة هي الكلمة رقم 28 لأبو عبيدة منذ بداية معركة طوفان الأقصى، قبل عام وتأتي بعد 3 أشهر من خطابه الأخير الذي القاه في 7 يوليو/تموز الماضي.
ففي المحور الأول تحدث أبو عبيدة عن الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في وجه قوات الاحتلال الاسرائيلي قائلا “عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث”
مبينا بأن معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما تغول العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى وقد استطاعت المقاومة ضربت العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بقطاع غزة مراحله النهائية.
وأضاف : كما صمد شعبنا صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان” وقدأسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية”.
مؤكدا أن مجاهدي المقاومة يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة “ولا نزال نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما لا يتورع عن ارتكاب كل الجرائم”.
وفي المحور الثاني من كلمته تحدث أبو عبيدة عن الدعم الأميركي الغير محدود لإسرائيل ولفت إلى أن “الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة”، بينما عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير.
منوها بأن “ما هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأميركية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن”.
وتطرق الناطق العسكري في كلمته جبهات الإسناد الى جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق مثمنا حراك كل الشعوب الشقيقة والصديقة حول العالم”.
وتناول أبو عبيدة في المحور الرابع من كلمته التخاذل العربي الرسمي وفي هذا السياق قال: “شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان.
ودعا علماء الأمة إلى بيان “خطورة ما يتعرض له شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وبيان فريضة الجهاد ضد عدو الأمة” مطالبا بإطلاق أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لإسناد الشعب الفلسطيني.
وبخصوص أسرى إسرائيل لدى المقاومة قال الناطق باسم القسام “حرصنا منذ اليوم الأول على حماية الأسرى لدينا والحفاظ عليهم”.
وأوضح أن لدى المقاومة تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا”.ولكنه شدد على أن هؤلاء الأسرى يواجهون وضعا صعبا ويتعرضون لتقاطع النيران “وربما لنيران العدو نفسه”.
وأكد أن “المخاطر على الأسرى الإسرائيليين تتعاظم يوما بعد يوم” وأشار إلى أن ما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين “طالما يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية” مشددا على أن “مصير أسرى العدو مرهون بقرار من حكومة الاحتلال ولا نستبعد دخول ملفهم إلى نفق مظلم”.
وطالب أبو عبيد في المحور السادس فلسطينيي الضفة الغربية بتصعيد مقاومتهم “للرد على عنجهية العدو وجرائمه”.وخاطبهم بالقول إن عملية يافا الأخيرة ليست سوى حلقة واحدة في ما هو قادم “والقادم أمرّ وأقسى بإذن الله”.معتبرا أن “ما يجري في مخيمات الضفة الغربية يؤكد أن سياسة العدو هي قرار إستراتيجي يطبقه في كل مكان بأرضنا”.
واختتم الناطق العسكري لكتائب القسام عن الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل قائلا :فرحة العدو ستكون قصيرة، “ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام”.
وأضاف “استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة”.
وشدد على أن العدو المتغطرس لا يفهم دروس التاريخ ولا حقائق الواقع ولا ثقافة شعبنا وأمتنا.مذكّرا إسرائيل بأن “هذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون وتورث الإباءَ للأجيال جيلا بعد جيل”.