قوات الأمن لم تدخل المدينة.. هذه آخر التطورات العسكرية في مدينة السويداء

الأنباء أونلاين – متابعات
كشفت مصادر إعلامية سورية عن آخر المستجدات الميدانية في محافظة السويداء جنوب سوريا إثر تجدد الاشتباكات بين مقاتلي العشائر ومجاميع دورزية تتبع حكمت الهجري
ونقل تلفزيون سوريا عن مراسله تأكيده أن مقاتلي العشائر واصلوا تقدمهم غربي السويداء، وتمكنوا من دخول تل الحديد والسيطرة على أسلحة تعود إلى المجموعات المحلية المرتبطة بحكمت الهجري.
مبينا أن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين قوات العشائر والمجموعات المسلحة التابعة لحكمت الهجري داخل المحافظة.
واوضح المراسل أن الاشتباكات تركزت منذ الأمس في الجهة الغربية، لا سيما في قريتي الدور والمزرعة، وامتدت لاحقاً إلى قرية ولغا، ما يشير إلى اقتراب قوات العشائر من المدخل الغربي لمدينة السويداء.مشيرا إلى أن مقاتلي العشائر استولوا على أسلحة للمجموعات المحلية أثناء دخولهم تل الحديد غربي السويداء.
وبحسب تلفزيون سوريا فقد شهد الريف الجنوبي لمحافظة السويداء اشتباكات، خاصة في قرية الدارة، قبل أن تمتد المواجهات إلى بلدة الثعلة.
وفي سياق متصل نفى التلفزيون السوري دخول أي عناصر لقوى الأمن الداخلي إلى المدينة، وفق ما أكده أيضاً المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، مشيراً إلى أن التحركات الأمنية تندرج ضمن الاستعدادات الطبيعية.
التصعيد في سوريا
ومنذ أيام، تشهد سوريا تصعيداً غير مسبوق على الصعيدين الميداني والسياسي، تزامن مع شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت مواقع عسكرية ومدنية في دمشق والسويداء ودرعا،
أسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى، بينهم مدنيون وعناصر أمن، واستمرت حتى فجر أمس الخميس، إذ واصل الاحتلال عدوانه بشن غارة على موقع عسكري في جبلة.
وأول أمس الأربعاء، شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جديداً على سوريا شمل غارات على أكثر من 160 هدفاً في أربع محافظات هي السويداء ودرعا المتجاورتان، ودمشق وريف دمشق، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 34 من جراء الغارات على وسط العاصمة دمشق.
وتستخدم إسرائيل ما تزعم أنها “حماية الدروز” في سوريا ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوبي سوريا “منزوع السلاح”.