ثمة وزيراً خائن يافخامة الرئيس

ياسر ضبر

يجري وزير حقوق الانسان بالحكومة الشرعية حالياً حراكاً مكثفاً ولقاءات متواصلة مع العديد من سفراء الدول الأوروبية المختلفه، سعياً منه لاقناعهم بالوقوف إلى جانب موقفه الرافض لتقرير فريق الخبراء الأممي المتضمن مطالبة المجتمع الدولي بانشاء هيئة المساءلة القانونية لمنتهكي حقوق الإنسان باليمن، والذي أتت المليشيات الحوثية بالمرتبة الأولى والإمارات وميليشياتها بالمرتبة الثانية والحكومة الشرعية بالمرتبة الاخيرة لمرتكبي هذه للانتهاكات، حسب ما أورده التقرير.

بل الغريب في الأمر أن الوزير”عسكر” يتلكى بأن موضوع المسائلة القانونية لمرتكبي هذه الانتهاكات باليمن شان داخلي، واي تدخل دولي في هذا الموضوع ينتقص من السيادة اليمنية، على أساس أن احتلال الجزر والموانئ والمطارات والسواحل والمدن اليمنية وعتقال المواطنين اليمنيين، أو قتلهم، او اخفائهم في سجون سرية والممارسة بحقهم أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وغيرها من الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين من قبل المليشيا الإرهابية الإيرانية في المحافظات الشمالية، والمليشيا الإرهابية الإماراتية في المحافظات الجنوبية يُعزز من السيادة اليمنية ويحقق العدالة وانصاف الضحايا.

بل دعم ايران والإمارات للجماعات الإرهابية المتطرفة المعروفه بداعش والقاعدة لتنشط مجدداً في اليمن، وعلى رأس هؤلاء ابو العباس المصنف ارهابياً من قبل الخزانة الأميركية والذي تقوم الامارات حالياً بتجهيزه ومدة بكل انواع الدعم المالي واللوجستي، وحشد له العناصر الإرهابية المتطرفة لمنطقة التربة بمحافظة تعز من اجل نشر الفوضى والعنف بالمحافظة، والانقلاب على السلطة المحلية، التابعة للحكومة الشرعية، واعلان تعز ولاية تابعة لداعش، لهو امراً يراه سيادة الوزير يصب في مصلحة الأمن والاستقرار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى