مرصد حقوقي دولي يحمل إسرائيل مسؤولية حياة المحتجزين في مستشفى كمال عدوان بغزة
الأنباء أونلاين – متابعات
حمّل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل مسؤولية حياة عشرات الأطفال والمرضى والجرحى وأفراد الطواقم الطبية الذين يحتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان له، اليوم الجمعة، “إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد قصف متكرر أمس وفجر اليوم لمستشفى كمال عدوان الذي يوجد به أكثر من 150 من الأطفال والمرضى وأفراد الطواقم الطبية، أقدمت على اقتحام المستشفى وأجبرت الجميع على التجمع في ساحته”.
مؤكداً أنه تلقى معلومات تفيد أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فصلت الرجال عن النساء والأطفال، وبدأت بإخضاع جميع من تزيد أعمارهم عن 13 عاماً للتحقيق والتنكيل، بمن في ذلك أفراد الطواقم الطبية، والاعتداء عليهم.
وطالب الأورومتوسطي في بيانه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها وإلزام إسرائيل بالإفراج عن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى وحمايتهم وضمان استئناف عمل المستشفى وطواقم الإسعاف والدفاع المدني،
مشدداً على ضرورة التحرك الدولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة آلاف الفلسطينيين هناك، باعتبارهم من الفئات والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.
واعتبر الأورومتوسطي أن تعطيل إسرائيل عمل الدفاع المدني وطواقم الإسعاف، بالتوازي مع استهداف وحصار المستشفيات في غزة، يعني قراراً رسمياً بإعدام آلاف المصابين والمرضى.
مشيراً إلى أن استهداف إسرائيل للمستشفيات يأتي ضمن سعيها المعلن لإكمال تفريغ المنطقة من سكانها بالقوة وطردهم تحت وطأة القتل والتجويع والترهيب، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ أكثر من عام.